3 ملايين دولار.. خسائر الزمالك السنوية من 10 لاعبين أجانب رغم الأزمة المالية

رغم الأزمة المالية، يكبد الزمالك خزينة النادي ما يقرب من 3 ملايين دولار سنويًا بسبب التزاماته تجاه 10 لاعبين أجانب، مما يزيد من الضغط المالي على مجلس الإدارة في ظل العجز الواضح عن تسديد رواتب اللاعبين في الوقت الراهن

تأثير رواتب اللاعبين الأجانب على الأزمة المالية في نادي الزمالك

يعيش نادي الزمالك أزمة مالية حادة أثرت بشكل مباشر على قدرة الإدارة في الوفاء بالتزامات الرواتب، ويضم فريق الكرة الأول 10 لاعبين أجانب يتقاضون رواتب تقترب من 3 ملايين دولار سنويًا؛ مما يعكس عبئًا ماليًا هائلًا يضاف إلى الأزمات المُحيطة بالنادي وتسبّب في عجز تسديد مستحقات اللاعبين بالجملة بالإضافة إلى الجهاز الفني والطبي الجديد المعين خلفًا لمحمد أسامة.

تفاصيل رواتب اللاعبين الأجانب وتأثيرها على خزينة الزمالك

تبدأ رواتب اللاعبين الأجانب في الزمالك من مبالغ ضخمة حيث يصل راتب اللاعب سيف الجزيري إلى نحو 600 ألف دولار في العام بينما يتقاضى محمود بنتايج 500 ألف دولار؛ وتتوزع باقي الرواتب بحسب الجدول التالي:

اسم اللاعب الراتب السنوي بالدولار
سيف الجزيري 600,000
محمود بنتايج 500,000
صلاح مصدق 300,000
شيكو بانزا 300,000
خوان بيزيرا 500,000
أدم كايد 200,000
عدي الدباغ 400,000
بارون أوشينج 150,000
عبد الحميد معالي 150,000
عمر فرج 600,000

هذا العبء المالي يتزامن مع وجود جهاز فني وطبي أجنبي جديد، مما يرفع من إجمالي المصروفات السنوية للنادي التي باتت تؤثر بشكل سلبي على استقرار الفريق.

الأزمة المالية تؤثر على صرف رواتب الجهاز الفني واللاعبين في الزمالك

تفاقمت الأزمة المالية في الزمالك إلى حد باتت خزينة النادي لا تحوي سوى 15 ألف جنيه فقط عقب سحب أرض أكتوبر، وهو الأمر الذي صعّب تحقيق الاستقرار المالي واستمرار صرف المستحقات كاملة؛ في ظل سعي مجلس الإدارة لتوفير سيولة نقدية تلبي متطلبات الرياضات الجماعية، ولاسيما فريق كرة القدم. تعاني الإدارة من عدم قدرة دفع رواتب الجهاز الفني بقيادة يانيك فيريرا، إذ تم تسديد جزء بسيط فقط من مستحقات اللاعبين، كما تأجل دفع مستحقات الأندية التي انتقل منها بعض اللاعبين الأجانب مثل شيكو بانزا، خوان بيزيرا، وعبد الحميد معالي.

  • رواتب اللاعبين الأجانب تمثل ضغطًا كبيرًا على الموازنة
  • خزينة النادي تعاني من نقص حاد في السيولة المالية
  • عدم دفع المستحقات يؤثر سلبًا على استقرار الفريق والجهاز الفني
  • التعاقد مع جهاز فني وطبي أجنبي يزيد من الأعباء المالية
  • مجهودات مجلس الإدارة ترتكز على مواجهة تحديات السيولة في المستقبل القريب