فوز قاتل.. لماذا تفوق تشيلسي على ليفربول بفضل استغلاله للاعبين؟

استغل فريق تشيلسي مشكلة مركز الظهير الأيمن في ليفربول بذكاء خلال مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب “ستامفورد بريدج”، ما أسفر عن هزيمة مفاجئة للفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف، في الجولة السابعة من موسم 2025/26؛ حيث أكد واين روني، نجم إنجلترا السابق، أن هذه الثغرة الدفاعية كانت العامل الحاسم في نتيجة اللقاء، وهو ما يؤكد حاجة ليفربول الملحة لإيجاد حل لمشكلة مركز الظهير الأيمن التي تكررت كثيرًا خلال الموسم.

تحليل واين روني لمشكلة مركز الظهير الأيمن في ليفربول وكيفية استغلال تشيلسي لها

يشير واين روني إلى أن أزمة مركز الظهير الأيمن في ليفربول تبرز بوضوح، خاصة بعد مغادرة كونور برادلي الملعب بين شوطي آخر مباراتين بسبب مشكلات فنية وجسدية، مما زاد من معاناة الدفاع بشكل ملحوظ، خصوصًا أمام فريق بحجم تشيلسي. وأكد روني على فشل تجربة اللاعب سوبوسلاي في هذا المركز الحساس، مُشددًا على أن تجربات عدة لاعبين، من بينهم فريمبونج الذي لم يشارك رغم تواجده على مقاعد البدلاء، كشفت ضعفًا دفاعيًا واضحًا; إذ استُخدمت ثلاثة أسماء في مركز الظهير الأيمن خلال سبع مباريات فقط، مما يبرز أزمة استقرار دفاعي تؤثر على الأداء العام لليفربول في الدوري.

كيف برز أداء تشيلسي في استغلال ضعف مركز الظهير الأيمن لدى ليفربول في قمة الدوري الإنجليزي

برع تشيلسي في قراءة نقاط ضعف دفاع ليفربول، وخاصة ضعفه في مركز الظهير الأيمن، وذلك من خلال الاستغلال الذكي للفرص الناتجة عن التقطعات التي حدثت في خط دفاع الريدز. فقد تمكن الفريق اللندني من استثمار تلك اللحظات بشكل مباشر، وخصوصًا بعد أن تلقى برادلي بطاقة صفراء أثرت على مستواه ودفعت المدير الفني إلى استبداله في الشوط الثاني. سجل إستيفاو هدف الفوز القاتل في الدقيقة 96، مُبرزًا أن التفاصيل الدقيقة مثل تلك البطاقة والقرارات الفنية هي ما منح تشيلسي الأفضلية بلحظات الحسم، ما يثبت أهمية مركز الظهير الأيمن وتأثيره البالغ على مجريات المباراة.

تأثير أزمة المركز الدفاعي في الظهير الأيمن على مستوى ليفربول خلال موسم 2025/26

كررت أزمة مركز الظهير الأيمن نفسها مع ليفربول عدة مرات خلال موسم 2025/26؛ فقد فشل الفريق في إيجاد لاعب ثابت وقادر على غلق ثغرات هذا المركز الهام، مما انعكس سلبيًا على منظومة الدفاع بأكملها. وعانى الريدز من خروج اللاعبين المصابين أو ذوي الأداء غير المُرضي، الأمر الذي دفع الجهاز الفني لتجربة عدة أسماء دون الوصول إلى استقرار يُمكنه تعزيز التماسك الدفاعي. كان لهذا الأمر أثر واضح، ليس فقط في مباراة تشيلسي، بل على نتائج الفريق بكامل منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز؛ حيث أشارت تحليلات لعدة مباريات إلى ظهور ضعف واضح في دفاع ليفربول أمام الفرق التي اعتمدت على التخطيط الجيد لاستغلال هذا المركز.

• قلة الاستقرار في مركز الظهير الأيمن
• التغيرات المتكررة بين اللاعبين دون تحقيق الأمان الدفاعي
• تأثر أداء الدفاع بسبب الإصابات والبطاقات الصفراء
• فشل محاولات تجريب اللاعبين الجدد أدت لفقدان الثقة الدفاعية

يمكن القول إن تشيلسي استغل بشكل حاسم مشكلة الظهير الأيمن في ليفربول، محولًا هذه النقطة الضعيفة إلى فرصة تهديفية حاسمة، ما أبرز الفارق في الأداء بين الفريقين، وأدى إلى قرار فني استراتيجي حسم المباراة لصالح الفريق اللندني؛ ومع استمرار هذا الخلل في الدفاع، يبقى الحل في إيجاد استقرار واضح في مركز الظهير الأيمن ضرورة استثنائية تفرض نفسها على الجهاز الفني من أجل منافسة قوية في الموسم القادم.