إعلان مفاجئ.. هالاند يكشف جنس طفله ويسلط الضوء على مهاجم تشيلسي الأكثر تميزًا

إيرلينغ هالاند يكشف تفاصيل حياته الشخصية وتأثير الأبوة على أدائه الرياضي

كشف النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، البالغ من العمر 25 عاماً، عن جانب جديد من حياته الخاصة بعد تسجيله هدفه التاسع في الدوري الإنجليزي خلال سبع مباريات، ليصل إلى 12 هدفاً في جميع المسابقات، ويقود مانشستر سيتي للفوز على برنتفورد. هالاند تحدث بشكل عفوي عن جنس مولوده الأول، بعدما كان يمتنع عن الكشف حتى عن اسمه، موضحاً كيف غيّرت الأبوة من نظرته لكرة القدم وأدائه داخل الملعب.

إيرلينغ هالاند والأبوة: كيف أثرت على استعداده النفسي والبدني للمباريات

أكد هالاند أنه لم يشعر من قبل بحالة أفضل مما هو عليه الآن، مشيراً إلى أن الاستعداد للمباريات لا يقتصر على الجاهزية البدنية فقط، بل النفسية أيضاً تتحسن بوجود طفل في المنزل يوفر له فرصة منفصلة عن التفكير في كرة القدم. وأضاف: «أنا حالياً لا أفكر في الكرة أبداً، أما سابقاً عندما كنت شاباً، كانت الكرة توترني وتسيطر على تفكيري بشكل مفرط». وأوضح أن العودة إلى المنزل بعد المباريات تمنحه راحة أكبر عن المشاعر التي كانت تراوده قبل الأبوة، معبراً عن امتنانه لطفله الجديد الذي ساعده على تحسين تركيزه وأدائه.

هدف هالاند ضد برنتفورد: لحظة قمة في مشواره الرياضي

وصف هالاند هدفه الذي سجله في مواجهة برنتفورد بأنه واحد من أفضل أهدافه طوال مسيرته، مشيراً إلى التحام قوي مع مدافع الفريق الخصم سيب فان دن بيرغ دفعه إلى الحماس الكامل رغم شعوره بالإرهاق قبل بدء اللقاء: «بالنسبة لي هذا هدف قمة، بعد 10 ثوانٍ على بداية المباراة بدأ المدافع يضغط ويضغط عليّ، فزاد حماسي. كل الشكر له لأنه حفزني». هذا الهدف ساهم في تقدم مانشستر سيتي للمركز الخامس متأخراً بثلاث نقاط فقط عن المتصدر أرسنال، مما يعكس أهمية الأداء الفردي والجماعي في تحقيق الانتصارات الصعبة.

تكتيك توني بوليس الدفاعي ونجاحات المواهب الصاعدة مثل ايستيفاو في دوري الإنجليزي

سخر هالاند من التكتيك الدفاعي الذي طبقّه مدرب برنتفورد توني بوليس، مشيراً إلى التشابه مع أسلوب ستوك سيتي في 2008 بقيادة روري ديلاب الذي كان يعتمد على الدفاع الصلب والتسديدات من منتصف الملعب. وأشاد هالاند بجهود طاقم مانشستر سيتي في مواجهة هذا الأسلوب الصعب، مؤكداً أن الفوز جاء ثمرة للعمل الجماعي والصمود الدفاعي. وفي سياق آخر، أثنى هالاند على الواعد البرازيلي إسطفاو من تشيلسي، الذي سجل هدف الفوز القاتل على ليفربول، ووصفه بـ«الفتى المدهش» عبر منشور على سناب شات أثناء متابعته للمباراة. يذكر أن سيتي وريال مدريد وباريس سان جيرمان تنافسوا للحصول على خدماته، لكن تشيلسي نجح في إتمام الصفقة وانتظر حتى بلوغه 18 عاماً لتسجيله رسمياً، مما يعكس الاهتمام الكبير بالمواهب الشابة في الدوري الإنجليزي الممتاز.

• هالاند يؤكد أن الأبوة دعمت تركيزه وساعدته على التخلص من ضغوط الكرة
• هدفه ضد برنتفورد هو من أبرز أهدافه في مسيرته حتى الآن
• تكتيكات الدفاع الصارم تتحدى مانشستر سيتي، لكن الفريق صمد وأظهر جودة فائقة
• المواهب الصاعدة مثل إسطفاو تبشر بمستقبل مشرق في الدوري الإنجليزي

من جهة أخرى، أكد مدرب حراس مانشستر سيتي السابق ومساعد مدرب تشيلسي، كاباييرو، أنه يتواصل مع إسطفاو بالإسبانية، رغم أن الجناح البرازيلي أدهش الجميع بتحدثه الإنجليزية بطلاقة بعد المباراة، مشيداً بالدعم الكبير الذي يناله من زملائه وطاقم التدريب وعائلته التي تساعده على الاستقرار والنجاح في لندن وفي الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يبرهن على أهمية البيئة الداعمة في نمو النجوم وتطورهم.