5 أشياء.. تنظيفها يحميك بعد نزلة برد ويحفّز تعافيك السريع

5 أشياء منزلية يجب تنظيفها بعد الإصابة بنزلة برد

مع اقتراب موسم الخريف والشتاء، تزداد فرص الإصابة بنزلة برد أو الإنفلونزا، ومن الضروري التركيز على تنظيف وتعقيم بعض الأشياء المنزلية المهمة لمنع انتقال العدوى التي قد تستمر أسبوعين بعد الإصابة بنزلة برد؛ فالاهتمام بنظافة هذه العناصر يضمن تقليل فرص عدوى باقي أفراد الأسرة وحماية البيئة المنزلية من الجراثيم بكفاءة.

أهمية تنظيف أغطية السرير والوسائد بعد الإصابة بنزلة برد

تُعتبر أغطية السرير والوسائد من أكثر الأماكن عرضة لتراكم مسببات الأمراض عند الإصابة بنزلة برد، لذا يصبح غسلها وتنظيفها أمرًا ضروريًا بعد التعافي؛ فالجراثيم والفيروسات التي تعلق على هذه الأقمشة قد تنتشر بسهولة داخل غرفة النوم، وهذا يجعلها نقطة البداية الأنسب للوقاية من انتقال العدوى في المنزل. تنظيف أغطية السرير بشكل دوري بعد نزلة برد يضمن تقليل كمية الجراثيم وتحسين جودة البيئة التي تستريح فيها.

ضرورة غسل مناشف الغسيل وأدوات الطعام لمنع انتقال العدوى

إلى جانب أغطية السرير، ينبغي العناية بنظافة مناشف الغسيل التي قد تحمل عدوى المرض وتنتقل إلى أفراد آخرين في المنزل، حيث يُنصح بغسل أو تغيير المناشف مرة أسبوعيًا خصوصًا أثناء وبعد فترة الإصابة بنزلة برد؛ فالمناشف تتقاطع مع سوائل الجسم المنتشرة بفعل أعراض البرد كالسيلان والسعال، وتصبح بيئة مناسبة لانتقال الجراثيم. كذلك، يجب الاهتمام بأدوات الأكل والشرب، وتجنب إعادة استخدام نفس الكوب أو مشاركة الصحون والملاعق، مع تنظيفها جيدًا قبل استخدامها من جديد لتقليل مخاطر انتشار الفيروسات بين أفراد العائلة.

تنظيف الأجهزة الإلكترونية والأسطح المنزلية بعد نزلات البرد

الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة أو اللوحية، تتجمع عليها كمية كبيرة من الجراثيم خلال فترة المرض؛ لذا يمثل تنظيفها وتعقيمها خطوة هامة بعد الإصابة بنزلة برد. فمن الضروري استخدام مناديل التطهير لمسح هذه الأجهزة بانتظام لتنظيفها من البكتيريا ووقف انتشار العدوى، بالإضافة إلى تعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب وأسطح الحمامات لتقليل فرص انتقال الفيروسات بشكل كبير خلال فترة التعافي.

خطوات أخرى فعالة لتجديد المنزل بعد الإصابة بنزلة برد

علاوة على تنظيف الأشياء المنزلية الأساسية بعد الإصابة بنزلة برد، يمكن اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتعزيز صحة البيت والوقاية من العدوى مجددًا، مثل:

  • فصل القمامة عن المفروشات المستخدمة أثناء المرض، وتهوية الغرف بفتح النوافذ بشكل منتظم.
  • تطهير وتعقيم الأسطح التي يحتمل تلامسها مع أفراد الأسرة، بما في ذلك الطاولات، المراحيض، المغاسل، والدش، مع التنظيف بالمكنسة الكهربائية وغسل الملابس والأطباق بدقة.

تلتزم هذه الخطوات بتجديد المناخ الصحي للمنزل بعد الإصابة، مما يساعد على استعادة النظافة والراحة الحيوية لكل من يسكنه.

كيف يؤثر تنظيف المنزل بعد نزلة برد على صحة الأسرة؟

الاهتمام بتنظيف المنزل جيدًا بعد الإصابة بنزلة برد لا يقتصر على إزالة الأوساخ فقط، بل يعزز من قدرة الجميع على التعافي بسرعة ويحدّ من تحوّل العدوى لأشخاص آخرين، خصوصًا في موسم الشتاء. تنظيف أغطية السرير، المناشف، أدوات الطعام، والأجهزة الإلكترونية بانتظام يوقف الدورة المستمرة لانتشار الفيروسات داخل المنزل، وبالتالي الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية للجميع، ويقلل من فرص الإصابة المستمرة بأسباب نزلات البرد المختلفة.