هيثم شعبان.. يوشك على مغادرة طلائع الجيش ومصير محمد شوقي يُناقش في زد

هيثم شعبان يقترب من الرحيل عن صفوف طلائع الجيش وسط حالة من القلق داخل النادي بسبب النتائج غير المرضية التي حققها الفريق في الدوري الممتاز هذا الموسم، مما دفع مجلس الإدارة إلى التفكير جدياً في مستقبل المدرب ومدى استمراره في قيادة الفريق خلال الفترة القادمة.

هيثم شعبان يقترب من الرحيل عن صفوف طلائع الجيش بسبب تراجع نتائج الفريق

كشف الإعلامي جمال الغندور أن مجلس إدارة نادي طلائع الجيش يعاني من حالة استياء واضحة تجاه أداء الفريق تحت قيادة المدرب هيثم شعبان، حيث يحتل الفريق المركز السادس عشر ضمن ترتيب الدوري الممتاز ولم يذق طعم الانتصار في آخر أربع مباريات خاضها، مما زاد من الضغوط على المدرب. وأشار الغندور إلى أن الإدارة قد تمنح هيثم شعبان فرصة أخيرة عقب فترة التوقف الدولي لدوري كرة القدم، وإذا استمر وضع النتائج في هذا المستوى المتواضع فإنه من المرجح أن يرحل عن منصبه كمدير فني.

مستقبل محمد شوقي بطلائع الجيش.. مشاورات داخل نادي زد خلال التوقف الدولي

في سياق متصل، تضاءلت فرص مدرب نادي زد، محمد شوقي، بعد موجة من النتائج المخيبة التي شهدها الفريق هذا الموسم في الدوري، حيث تكشف المشاورات داخل مجلس الإدارة خلال فترة التوقف الدولي عن حالة عدم الرضا بشأن أدائه، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام إنبي بهدف نظيف التي أثارت قلق المسؤولين داخل النادي. وتشير التقارير إلى أن الفريق تمكن فقط من تحقيق ثلاثة انتصارات في عشر مباريات منذ انطلاق البطولة، مما جعل إدارة النادي تعيد النظر في مصير المدرب لاتخاذ القرار المناسب بالفترة المقبلة.

تفاصيل نتائج طلائع الجيش وزد وتأثيرها على مصير هيثم شعبان ومحمد شوقي

يتضح أن أزمات الأداء في الدوري الممتاز أثرت بشدة على الوضع الإداري في كلا الناديين، حيث يعتمد المستقبل القريب لهذين المدربين على تحسن النتائج بشكل فوري، وفيما يلي نظرة موجزة على أوضاع الفريقين:

• طلائع الجيش يعاني من تراجع حاد في نتائجه تعصف بأداء الفريق والطاقم الفني
• مجلس إدارة طلائع الجيش يضغط على هيثم شعبان لتحقيق نتائج إيجابية بعد التوقف الدولي
• نادي زد يشهد حالة عدم رضا تؤثر على مستقبل المدرب محمد شوقي داخل الفريق
• فوز محدود لزد مقارنة بعدد المباريات، مما يضع المدرب تحت مزيد من الضغط

تسود الأجواء حالة من القلق والترقب في أوساط اللاعبين والإدارة على حد سواء، حيث يبدو واضحًا أن استمرار هيثم شعبان في قيادة طلائع الجيش مرتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرة الفريق على العودة إلى طريق الانتصارات سريعًا، وفي المقابل يتحسس محمد شوقي موقفه داخل نادي زد بسبب النتائج الضعيفة التي لم ترق لمستوى توقعات مجلس الإدارة. هذا المشهد يعكس تحديات كبيرة تواجه مدربي الأندية الصغيرة والمتوسطة في الدوري الممتاز، حيث تكون النتائج هي المقياس الأبرز لاستمرارية العمل والخطة الفنية.