كيشو.. أعلن تمثيل أمريكا بعد ظلم الاتحاد رغم حبه لمصر

كيشو أعلن تمثيله منتخب أمريكا بسبب الظلم الذي تعرض له، مؤكداً أن مشكلته تكمن مع اتحاد المصارعة وليس مع بلده مصر التي يحبها ويعتز بها. هذا القرار جاء بعد معاناة طويلة مع الإدارة الرياضية التي رفضت طلباته للعودة إلى التدريبات، مما دفعه لاتخاذ خطوة تمثيل دولة أخرى.

محمد كيشو يوضح أسباب تمثيله منتخب أمريكا

صرح محمد إبراهيم كيشو في حوار تلفزيوني قاطع أنه سيبدأ إجراءات تمثيل منتخب أمريكا للمصارعة، رافضاً الاستماع لأي انتقادات حول قراره؛ وأكد أن هناك فرقاً واضحاً بين وجود مشكلات مع الإدارات الرياضية وبين علاقته العميقة بمصر التي نشأ فيها ورفع علمها في المحافل الدولية. وأشار كيشو إلى أن مشكلته الحقيقية ترتبط بالإدارة الرياضية التي لم تستجب لمطالبه، وأن تعلقه العاطفي ببلده لا يؤثر على موقفه من الاتحاد.

المعاناة مع اتحاد المصارعة والمراكز التدريبية

كشف البطل الأولمبي أن طلباته المتكررة للعودة إلى التدريبات واجهت تجاهلاً من الاتحاد، حيث عقد اجتماعاً رسميًا بهدف إعادة تهيئة وضعه التدريبي دون جدوى، وأضاف ساخراً من عدم توفير المركز الأولمبي بالمعادي مكانًا للمبيت أو التدريب؛ رغم أنه قضى عشر سنوات في الجامعة وهو ما أثار استغرابه، لا سيما أن تركيزه على الدراسة منفصل عن التحديات التي واجهها في الرياضة. وأكد كيشو أن هذه الظروف الصعبة لا ترضي الله، إذ أن بطولاته العالمية الخمس لم تتواز مع الدعم المادي الذي حصل عليه والذي كان متواضعًا للغاية.

التزامه بتمثيل أمريكا رغم حبه لمصر

شدد كيشو على حبه العميق لمصر وأنه ليس خائناً أو يحمل الكراهية تجاه وطنه، بل أن خلافه مقتصر على إدارة المصارعة فقط؛ وأوضح استعداده التام للعب باسم أمريكا ورفع علمها، سواء بعد ثلاث سنوات أو حتى بعد عشرين سنة، مؤكداً أن هذا القرار جاء بعد تعرضه للظلم وتحمله الكثير من التحديات التي لم يجد لها حلاً داخل منظومة الاتحاد. وبذلك يعبر كيشو عن حقه في تحقيق طموحاته الرياضية في بيئة تقدر جهوده وتوفر له الدعم المناسب، مما يعكس أهمية تحسين العلاقات بين الرياضيين وإداراتهم لضمان بقاء النجوم ضمن صفوف المنتخب الوطني.

• كيشو يختار تمثيل أمريكا بسبب الظلم الإداري
• مشكلات مع اتحاد المصارعة لا تؤثر على حبه لمصر
• رفض طلباته للعودة للتدريب دفعه لاتخاذ القرار