درس قيم.. وزير الرياضة يتحدث عن تجارب السنغال وتفاؤله بالتأهل لكأس العالم

منتخب مصر في أمان في المغرب واستعداداته للتأهل إلى كأس العالم 2026 تتسم بالتفاؤل الكبير، مع حرص الحكومة على توفير كل عوامل الاستقرار والتركيز اللازمين للاعبين والجهاز الفني، بعد أن تم التعلم من درس تصفيات كأس العالم الماضية أمام السنغال. روح اللاعبين المعنوية مرتفعة جدًا والدعم الكامل من وزارة الشباب والرياضة يرافقهم في رحلتهم نحو الحلم.

الأمان والاستقرار لبعثة منتخب مصر في المغرب وتعزيز فرص التأهل إلى كأس العالم

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن بعثة منتخب مصر في المغرب تتمتع بالأمان التام وسط استقرار كامل للأوضاع، مضيفًا أن ذلك لا يؤثر بأي شكل على تركيز اللاعبين أو الجهاز الفني في الاستعداد للتصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مشددًا على أن الظروف حاليا جيدة جدًا ولا توجد مشكلات طارئة. هذا الأمان يعزز من فرص منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم، حيث يتمكن اللاعبون من التركيز على تحقيق أهدافهم دون قلق خارج الملعب.

استعدادات منتخب مصر للتأهل إلى كأس العالم 2026 والتركيز على المباريات الحاسمة

تستعد مصر لمواجهة مهمة خلال التصفيات، حيث ينتظرها لقاء قوي أمام جيبوتي في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، تليه مباراة الجولة العاشرة ضد غينيا بيساو، والتي ستحدد مصير التأهل. الروح المعنوية لدى اللاعبين مرتفعة، والكل يركز على تحقيق الفوز في المباراتين لضمان حسم بطاقة التأهل. قال وزير الرياضة إن تركيز المنتخب منصب على خطف نقاط كل مباراة، مع الإعداد الذهني والبدني الملائم، وما يعزز فرص منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم هو العمل الجاد والتوحد خلف الهدف المشترك.

دروس مستفادة من مواجهة السنغال وأهمية التفاؤل والصبر للتأهل إلى كأس العالم

أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن المنافسة في إفريقيا اليوم لا تكاد تعرف التهاون، خاصة مع تقدم المستوى ووجود لاعبين محترفين كبار في أكبر الأندية الأوروبية في كل المنتخبات، ولذلك مواجهة أي فريق تتطلب أقصى درجات الحذر والجدية؛ لأنه لا توجد منتخبات ضعيفة إطلاقًا. ذكر الوزير أن المنتخبات الصغيرة تلعب بكل قواها لإثبات وجودها، وهي بذلك تُصعب المهمة أمام الفرق الكبرى، وهو ما يتطلب من منتخب مصر بذل أقصى الجهود والابتعاد عن أي تهاون. وأضاف أن منتخب مصر تعلم من درس 2022 حين كانت خسارة اللقاء الفاصل أمام السنغال حدثًا محزنًا، لكن الآن الأمل معقود على التفاؤل الذي يصنع فرقًا كبيرًا، وهو ما يجعل الجميع متفائلون للغاية بفرص منتخب مصر في التأهل إلى كأس العالم 2026.

• الحرص على توفير بيئة آمنة ومستقرة لبعثة المنتخب في المغرب
• الإعداد الجيد لمباريات جيبوتي وغينيا بيساو في التصفيات
• الاستفادة من الخبرات السابقة وتأثيرها الإيجابي على تركيز اللاعبين
• الحذر الشديد وعدم التقليل من أي منافس في التصفيات الأفريقية
• تعزيز التفاؤل والدعم المعنوي كعامل رئيسي للنجاح

تظل معنويات لاعبي منتخب مصر مرتفعة، والوزارة تقدم الدعم الكامل، مع إدراك تام لصعوبة المنافسة القارية التي تتطلب قوة ذهنية كبيرة واستعدادًا متكاملاً لتحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم، إذ يشكل التفاؤل والإصرار دعائم لا غنى عنها في هذه المغامرة، ويبدو أن منتخب مصر على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الهدف الكبير.