تسجيل سهل.. يفتح باب تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي بسهولة عبر المكتبة الإلكترونية

تسجيل الطلاب على منصة كيريو لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي يسهم بشكل فعال في تمكين طلاب الصف الأول الثانوي العام والبكالوريا من اكتساب مهارات رقمية متقدمة، حيث تتوسع المدارس في مصر في دمج هذه المنصة اليابانية ضمن المناهج الدراسية لتعزيز التعليم التقني وتحضير الطلاب لسوق العمل الرقمي المتطور.

متابعة تسجيل الطلاب على منصة كيريو لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي

تقوم إدارة الشروق التعليمية بمتابعة تسجيل الطلاب على منصة كيريو، التي تُعنى بمنهج البرمجة والذكاء الاصطناعي، حيث تم تسجيل 40 طالبًا من أصل 46 حتى الآن، مع استمرار استكمال تسجيل الطلاب الآخرين تحت إشراف معلمة الحاسب الآلي فتحية معوض، وحرص المدير العام على متابعة الحصص وتحقيق جاهزية الحسابات الإلكترونية لضمان سهولة دخول الطلاب إلى المنصة دون أي معوقات، مما يعزز من قدرتهم على استخدام موارد التعليم الرقمي بكفاءة.

دور قسم الإحصاء والحكومة الإلكترونية في تسجيل الطلاب على منصة كيريو لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي

يُشكل التعاون بين قسم الإحصاء ومسؤولي الحكومة الإلكترونية في المدارس عنصرًا أساسيًا لتنظيم دخول الطلاب إلى منصة كيريو بسلاسة، حيث تتم طباعة كشوف تحتوي على بيانات الدخول وكلمات المرور الخاصة بكل طالب، بهدف تسهيل متابعة المناهج الدراسية المتعلقة بالبرمجة والذكاء الاصطناعي، مع توفير الدعم اللازم لتحاشي أية عراقيل تقنية تؤثر على سير العملية التعليمية الرقمية.

خطوات الدخول والتفاعل على منصة كيريو لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي

حددت وزارة التربية والتعليم خطوات مفصلة يتمكن الطلاب من خلالها الولوج إلى منصة كيريو بسهولة، تشمل:

• زيارة موقع وزارة التربية والتعليم الرسمي.
• الدخول إلى منصة الشهادات العامة للعام الدراسي 2025-2026.
• النقر على أيقونة التدريب على الذكاء الاصطناعي المخصصة للصف الأول الثانوي.
• إدخال البريد الإلكتروني الموحد المسجل سابقًا في استمارة الصف الثالث الإعدادي.
• كتابة كلمة المرور الشخصية والضغط على استلام بيانات التدريب.
• نسخ اسم المستخدم وكلمة المرور لبدء مسار التدريب واستكشاف محتوى البرمجة والذكاء الاصطناعي.

تسهل هذه الخطوات للطلاب التعرف على بياناتهم الشخصية والمواد الإلكترونية، وتبدأ معهم رحلة الاستفادة العملية والتفاعلية مع المنصة، مما يرفع من مستوى مهاراتهم في البرمجة وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي.

أهداف دمج منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر منصة كيريو

تتبنى وزارة التربية والتعليم استراتيجية واضحة لدمج البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج بهدف:

• إعداد الطلاب لمواجهة مستقبل رقمي متطور وتمكينهم من التعامل مع تقنيات العصر الحديث.
• تنمية التفكير التحليلي والمنطقي من خلال تجارب تعليمية مبنية على لغات البرمجة وأدوات الذكاء الاصطناعي.
• تمكين الطلاب من الاندماج في سوق العمل الرقمي عبر تطوير مهارات تقنية متقدمة.
• تشجيع الإبداع والابتكار من خلال أنشطة تفاعلية ومشاريع تطبيقية على المنصة.

تفاعل الطلاب والمدارس مع منصة كيريو لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي

تسهل منصة كيريو عملية التواصل بين الطلاب والمعلمين من خلال متابعة الأداء والعمل على تقديم دعم فردي حسب الحاجة، إضافة إلى تقييم دوري لمستوى الطلاب في البرمجة والذكاء الاصطناعي، مما يعزز التجربة التعليمية ويرفع من جودة التدريس والتعلم في هذا المجال الحيوي.

جهود المدارس في تنفيذ تسجيل الطلاب على منصة كيريو لتعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي

تكرس المدارس جهودها لاستكمال تسجيل جميع الطلاب وضمان حصول كل منهم على بيانات الدخول الخاصة به بالتنسيق مع قسم الإحصاء ومسؤولي الحكومة الإلكترونية، ما يضمن سير العملية التعليمية الرقمية بسلاسة وسط توفير بيئة تعليمية متكاملة تساعد الطلاب على استكشاف وتعمق في مناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي بسهولة ويسر.

أهمية دمج المنصات الرقمية في تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن المنصات الرقمية مثل كيريو تسهم في رفع كفاءة التعليم وتهيئة الطلاب لتحديات المستقبل، إذ تعزز مهارات التعلم الذاتي وتتيح محتوى إلكتروني متنوعًا يطور مهارات التحليل وحل المشكلات باستخدام البرمجة وأدوات الذكاء الاصطناعي، كما تحفز المشاركة الفعالة في المشاريع الرقمية، مما يجعلها ركيزة أساسية لتطوير التعليم في مصر.

دعم وزارة التربية والتعليم لمنصة كيريو في تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي

تتابع وزارة التربية والتعليم دخول الطلاب بانتظام على منصة كيريو مع توفير الدعم الفني اللازم للمدارس والمعلمين، لضمان تحقيق أعلى استفادة من المحتوى الرقمي، وتسهيل تعلم البرمجة والذكاء الاصطناعي بما يتوافق مع رؤية مصر المستقبلية للتعليم الرقمي.

تعد منصة كيريو اليابانية من الخطوات الجادة نحو رقمنة التعليم الفني والتقني في مصر، إذ تسهم في إعداد أجيال قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، وتعزز مكانة مصر في مجال التعليم الحديث والابتكار، مما يجعلها جسرًا حيويًا نحو مستقبل تعليمي تقني متقدم يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع ككل، ويبرز دور التعليم الرقمي في صقل مهارات الشباب وتأهيلهم لسوق العمل الحديث.