تشبيه مثير.. الأهلي في أفريقيا يضاهي قوة برشلونة وبايرن في أوروبا

الأهلي في القارة الإفريقية يشبه برشلونة وبايرن بأوروبا في رؤى ياس سوروب

ياس سوروب يعتبر النادي الأهلي أكبر نادٍ في إفريقيا، ويشبه تأثيره وحجمه أندية مثل برشلونة وبايرن ميونيخ في أوروبا، وهو ما يعكس مكانة الأهلي المرموقة وشعبيته الضخمة التي تجاوزت 80 مليون مشجع على مستوى القارة الإفريقية.

ياس سوروب يشرح رؤية الأهلي في القارة الإفريقية كعملاق كروي عالمي

أكد المدرب الدنماركي ياس سوروب بعد تعيينه مدربًا جديدًا للفريق الأول بالنادي الأهلي، أن فهم دوره في القاهرة قد يكون معقدًا بالنسبة للمواطن الدنماركي العادي، موضحًا أن الأهلي ليس مجرد نادي عادي في إفريقيا، بل هو الأكبر من نوعه، متفوقًا على كثير من الأندية الوطنية بخطوات واضحة. يصف سوروب النادي الأهلي بأنه يمتلك قاعدة جماهيرية هائلة تزيد على 80 مليون مشجع، مؤكداً أن الأمر يشبه التعامل مع أندية عالمية مثل برشلونة أو بايرن ميونيخ في أوروبا، وهو الأمر الذي دفعه للانجذاب إلى تحدي جديد يتطلب فتح آفاق مختلفة وتحمل ضغوط غير معتادة.

الدوافع والتحديات وراء قبول ياس سوروب مهمة تدريب الأهلي الإفريقي

أوضح سوروب أن القرار بالمجيء إلى الأهلي جاء بدافع تطلع مهني واضح يتجاوز الجانب المالي، حيث أكد أن الطموح الأساسي يتمثل في تحقيق نتائج ملموسة والتقدم في مسيرته التدريبية بعيدًا عن العوامل المالية، رغم اعترافه بأن الراتب جزء طبيعي من هذه الخطوة ولكنه لا يشكل الدافع الرئيسي له. واعتبر المدرب الدنماركي أن التعاقد مع الأهلي يشكل صفقة متكاملة، حيث مر بتقييم شامل للمشروع الرياضي والفكرة العامة التي تجمع الطرفين، موضحًا أن النادي قد تواصل معه عدة مرات، ولكن هذه الفرصة جاءت لتكون مناسبة لنجاح الطرفين في تحقيق الأهداف المنشودة من التعاون، ما يعكس رغبة حقيقية في تطوير ومستقبل الفريق.

كيف يهدف ياس سوروب لتطوير كرة القدم المصرية عبر تجربته مع الأهلي في القارة الإفريقية

اختتم ياس سوروب حديثه بالإشارة إلى الملاحظات التي استخلصها خلال متابعته لكرة القدم المصرية في الفترة الماضية، حيث أثنى على المستوى الفني العالي للاعبين من الناحية الفردية، لكنه أشار أيضًا إلى نقص بسيط في الجانب التكتيكي الجماعي، وهو ما يطمح لتقديم يد العون له بهدف رفع هذا المستوى وتحقيق نقلة نوعية. ويهدف إلى المساهمة في خلق منظومة أفضل تعزز من قوة الفريق تكتيكيًا وتمكنه من التقدم بخطوات ثابتة ضمن المنافسات الإفريقية والدولية. ويبين الجدول التالي عدد مشجعي الأهلي مقارنة ببعض أندية أوروبا الكبرى لتوضيح حجم المشروع الذي دخل فيه سوروب:

• تقييم شامل للمشروع والصفقة قبل القبول
• تركيز على التطور الفني والتكتيكي للفريق
• تحقيق نتائج ملموسة في القارة الإفريقية
• العمل ضمن ضغوط جديدة ومختلفة