انتقادات حادة.. طارق السكتيوي يواجه ضغوطًا قبل مباراة مصر الودية استعدادًا لكأس العرب

طارق السكتيوي قبل مباراة مصر الودية استعدادًا لكأس العرب يواجه انتقادات مغربية حادة بسبب التكتم الإعلامي الذي صاحب تحضيرات المنتخب الرديف، الأمر الذي أثار حفيظة الجماهير والوسائل الإعلامية المغربية على حد سواء.

التكتم الإعلامي يثير جدلاً حول أداء طارق السكتيوي قبل مباراة مصر الودية استعدادًا لكأس العرب

تعرّض طارق السكتيوي، المدرب الفني لمنتخب المغرب الرديف، لهجوم نقدي متزايد من الصحافة المغربية بسبب ما وصفوه بالتعتيم الكبير على تحضيرات الفريق، خاصة مع اقتراب المواجهة الودية ضد منتخب مصر الثاني والتي تأتي في إطار الاستعدادات المكثفة لكأس العرب 2025 المقامة في قطر بين 1 و18 ديسمبر. الصحف الوطنية تساءلت عن سبب هذا التكتم الإعلامي، معتبرة أن منتخب الرديف له وزن ووزن بين الجماهير بفضل جودة لاعبيه الذين يمثلون مستقبل الكرة المغربية وغالبًا ما شاركوا مع المنتخب الأول، بالإضافة إلى الأهمية الكبيرة لهذه البطولة التي تمثّل منصة لعرض قدرات المغرب على الساحة العربية والقارية.

سبب التكتم الإعلامي على المنتخب الرديف تحت قيادة طارق السكتيوي وتأثيره على متابعة الجماهير

صحيفة المنتخب المغربية أبرزت في تقريرها أن مستوى التكتم وصل إلى حد غير مسبوق، حيث لم تُعرض ودية المنتخب الرديف أمام منتخب مصر الثاني إلا بعيدًا عن أنظار الجمهور والإعلام، إذ أقيم اللقاء على ملعب البشير بالمحمدية وسط إغلاق تام في وجه الحاضرين والقنوات الناقلة، كما لم يتوفر أي تغطية مصورة أو فيديوهات تدريبية عبر المنصة الرسمية للمنتخبات الوطنية، وهو ما أثار غضب الجمهور الذي شعر بحرمانه من متابعة الفريق الذي سيحمل راية المغرب في مونديال العرب. بالإضافة إلى ذلك، تقتصر الصور المتاحة فقط على لحظة وصول اللاعبين إلى مقر المعسكر، مما يزيد التساؤلات حول دوافع هذا الأمر.

الانتقادات المغربية لسياسة طارق السكتيوي تجاه الإعلام ومدى تأثيرها على شعبية المنتخب الرديف

تُركز النقدات المغربية على عدم تعاون طارق السكتيوي مع الإعلام الوطني، خاصة في ظل سعي الجماهير للتعرف على وضعية لاعبينا ومنتخب الرديف بشكل أفضل، وهو ما يُعتبر حقًا أساسيًا للمهتمين والمشجعين. ويعكس هذا التكتم صورة سلبية على مدى شفافية وإدارة المعسكر، مع تجاهل الدور الإعلامي الحيوي في بناء حماس الجمهور وتعزيز دعم الفريق. يضاف إلى ذلك تضارب المصالح الإعلامية، حيث أن غياب الشريك الإعلامي الرسمي والناقل التلفزي حرم الجمهور من فرصة متابعة الحصص التدريبية والمباراة بشكل واقعي، في خطوة يراها كثيرون تعبيرًا عن ضعف في التواصل والتسويق الرياضي من قبل الطاقم التقني والإداري للمنتخب الرديف.

  • المنتخب الرديف يُعدّ منصة إعداد للاعبين يطمحون للانتقال إلى المنتخب الأول
  • كأس العرب 2025 تمثل فرصة ذهبية لرفع مستوى التنافس الفلسطيني والعربي
  • التكتم الإعلامي يقلل من دعم الجمهور ويُفقد المنتخب رد الفعل الإيجابي على المستوى المعنوي
المباراة التاريخ المكان
المغرب الرديف ضد منتخب مصر الثاني قبل ديسمبر 2025 ملعب البشير، المحمدية
كأس العرب 2025 1 – 18 ديسمبر 2025 قطر

تكتم طارق السكتيوي على تفاصيل تحضيرات المنتخب الرديف للسفر إلى كأس العرب، محاطًا بصمت إعلامي أثار تساؤلات وانتقادات متزايدة، ولم يتم شرح الدوافع حتى الآن، مما يزيد حالة الجدل والتوتر تجاه المنتخب الذي يحمل آمال الجماهير المغربية التي تنتظر مشاهدة أبنائها يبرزون في هذا الحدث الرياضي الهام.