اتفاق تاريخي.. الكنيسة القبطية تحتفل بسلام الله الأبدي يعم منطقتنا والعالم

اتفاق إنهاء الحرب في غزة يُجسد فصلًا جديدًا في المنطقة ويُرحب به الكنيسة القبطية بشدة تحت قيادة البابا تواضروس الثاني، معبرةً عن دعمها لإنهاء المعاناة الإنسانية التي استمرت على مدى عامين، وذلك من خلال الاتفاق الذي تم توقيعه في مدينة شرم الشيخ في مبادرة سلام مصرية بارزة ضمن أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الكنيسة القبطية ورؤية اتفاق إنهاء الحرب في غزة

تُعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني من أبرز الجهات التي رحبت باتفاق إنهاء الحرب في غزة، معتبرةً هذا الحدث خطوة مهمة تضع حدًا لودر المآسي الإنسانية التي واجهها الشعب الفلسطيني لمدة عامين متواصلين؛ حيث حمل البيان الرسمي للكنيسة تأييدًا كبيرًا لدور مصر المحوري وجهودها الكبيرة في التوسط لإنجاز الاتفاقية. وأكدت الكنيسة أن توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة يحمل أبعادًا متعددة تتجاوز مجرد وقف إطلاق النار ليشمل استعادة الأمل وبناء السلام الدائم في المنطقة. من خلال هذه الخطوة، تشير الكنيسة إلى أهمية المبادرات التي تقرب وجهات النظر وتعزز الاستقرار.

دور مصر بقيادة الرئيس السيسي في تحقيق اتفاق إنهاء الحرب في غزة

مثلت جهود الدولة المصرية بكل مؤسساتها بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مفتاحًا رئيسيًا في إتمام اتفاق إنهاء الحرب في غزة، والتي تمت في مدينة شرم الشيخ، الأرض التي عُرفت بمحبة السلام، في إطار خطة السلام التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لقد برزت مصر بصفتها وسيطًا فاعلًا حرص على إنهاء الوضع الكارثي الذي عانت منه غزة خلال العامين الماضيين، حيث أظهر الرئيس السيسي موقفًا ثابتًا وواضحًا يدعو إلى إحلال السلام العادل في المنطقة، مما أثار احترام المجتمع الدولي والقوى الإقليمية. وقد اتسمت هذه الجهود بالشجاعة والوضوح، حيث تجلى فيها الالتزام الكامل بإنهاء النزاع وتأمين استقرار طويل الأمد.

الصلاة والدعوات عقب توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة وتأثيره المتوقع

اختتمت الكنيسة القبطية بيانها بالدعاء إلى الله – رئيس السلام – بأن يُسرّ سلامه الأبدي أن يعمّ منطقتنا والعالم أجمع، مع تمنياتها بأن يبارك صانعي السلام ويمنحهم القوة لحماية استقرار البلدان المتضررة جراء الصراعات. كما أبرزت الكنيسة ضرورة استمرار دعم قوى السلام في المنطقة، إنطلاقًا من اتفاق إنهاء الحرب في غزة كخطوة أولى نحو حل شامل ومستدام. يمكن تصور أن انعكاس هذا الاتفاق سيُحدث تغييرات إيجابية ملموسة في حياة الملايين ممن عانوا بسبب الحروب، بدءًا من تحسين الأوضاع الإنسانية وصولًا إلى تعزيز الأمن والطمأنينة في منطقة الشرق الأوسط.

• التزام مصر بدورها الرائد في الوساطة لإنهاء الحرب
• تأييد الكنيسة القبطية للسلام ووقف المآسي الإنسانية
• توقعات بدعم الاستقرار والطمأنينة في المنطقة والعالم