“مفاجأة في الأسواق”.. سعر الليرة السورية يهبط أمام الدولار الأربعاء 2025

يشهد سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم الأربعاء تراجعا جديدا في السوق الموازية داخل المدن السورية، في وقت يواصل فيه مصرف سوريا المركزي تثبيت سعر الصرف الرسمي دون تغيير، ما يسلط الضوء على التباين الكبير بين السعر الرسمي وسعر السوق غير الرسمية وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي في البلاد، وفي الأسطر القادمة سوف نتناول معكم التفاصيل، لذا يرجي متابعتنا.

 سعر الليرة السورية يهبط أمام الدولار الأربعاء 2025

تواصل الليرة السورية فقدان قيمتها في السوق الموازية أمام الدولار الأمريكي، حيث شهدت أسعار الصرف انخفاضًا في مختلف المناطق السورية مقارنة بالأيام السابقة، وفيما يلي أبرز الأسعار المسجلة اليوم:

يلاحظ أن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار يختلف من منطقة إلى أخرى لكن الاتجاه العام هو الانخفاض المستمر في قيمتها، الأمر الذي يرفع من كلفة المعيشة ويؤثر سلبا على القوة الشرائية للمواطنين.

السعر الرسمي لصرف الليرة السورية حسب مصرف سوريا المركزي

في مقابل التقلبات الكبيرة في السوق الموازية، يواصل مصرف سوريا المركزي تثبيت سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار عند المستويات الرسمية السابقة دون تعديل، وقد جاء سعر الصرف الرسمي كما يلي:

• سعر الشراء: 12,000 ليرة سورية مقابل الدولار
• سعر البيع: 12,120 ليرة سورية مقابل الدولار

يعتمد المصرف المركزي هذه الأسعار في معاملاته الرسمية ونشراته اليومية، ما يخلق فجوة واسعة بين السعر الرسمي وسعر السوق السوداء ويؤدي إلى زيادة الطلب على الدولار في السوق الموازية.

عوامل مؤثرة في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار

يتأثر سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بعدة عوامل سياسية واقتصادية أبرزها:

1. دراسة الاتحاد الأوروبي تمديد تعليق العقوبات على سوريا مع متابعة دقيقة لتطورات المشهد الداخلي
2. نية كندا تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 84 مليون دولار كندي بالتزامن مع بحثها تخفيف العقوبات
3. قيام الولايات المتحدة بتعليق بعض العقوبات مؤقتًا، مما سمح بتحويل الأموال الشخصية والتعامل مع بعض المؤسسات الحكومية
4. قرار بريطانيا شطب 24 جهة سورية من قائمة العقوبات بما فيها البنك المركزي وعدة مؤسسات مالية ونفطية

كل هذه التطورات تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في التأثير على سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار سواء إيجابًا أو سلبًا، ويظل الاستقرار السياسي والاقتصادي العامل الأهم في تحديد مسار العملة المحلية.