«أقسى هزيمة».. الهلال يكتب التاريخ ويُسقط غوانغجو الكوري بنتيجة ساحقة!

سطر فريق الهلال إنجازًا تاريخيًا جديدًا في دوري أبطال آسيا بفوزه الساحق على فريق غوانغجو إف سي الكوري الجنوبي بنتيجة سبعة أهداف دون رد في المباراة التي استضافتها مدينة جدة، محققًا نتيجة قياسية هي الأكبر في تاريخ البطولة الآسيوية؛ وهو ما يظهر تفوق الفريق السعودي اللافت في المنافسات القارية مقارنة بالفرق الآسيوية الأخرى، لاسيما نظيره الكوري الجنوبي.

الهلال يحطم الأرقام القياسية في دوري أبطال آسيا

حقق فريق الهلال إنجازًا غير مسبوق على مستوى دوري أبطال آسيا، حيث استطاع أن يُلحق بفريق غوانغجو إف سي الكوري الجنوبي أثقل خسارة في تاريخ الفرق الكورية منذ انطلاق البطولة في موسم 2002-2003؛ إذ أنّ هذه النتيجة (7-0) لم تحدث من قبل ضد أي فريق كوري آخر على الإطلاق، ومن الجدير بالذكر أنّ الفرق الكورية كانت تعرف بصلابتها وتماسكها في سنوات طويلة، لكن هذا الانتصار يكشف عن القوة المتزايدة التي تمتلكها كرة القدم السعودية، بفضل الاستثمار المستمر في تطوير المواهب وإحضار الخبرات العالمية التي كان لها دور كبير في تحسين الأداء، وأيضًا الاستراتيجية الهجومية التي اعتمدها الهلال في المباراة لعبت دورًا حاسمًا، مما جعل الخصم عاجزًا عن التعامل مع التحركات الخطيرة للاعبي الهلال.

علامة فارقة في تاريخ البطولة الآسيوية

بهذا الأداء الاستثنائي، تمكّن الهلال من القضاء على الرقم القياسي للأسوأ في تاريخ الهزائم التي تعرضت لها الفرق الكورية، حيث كانت أسوأ هزيمة قبل هذا اللقاء هي خسارة بخمسة أهداف دون رد، وقد حدثت في ثلاث مناسبات، من بينها هزيمة فريق سيونجنام الكوري أمام الاتحاد السعودي في نهائي عام 2004، ويجدر الإشارة إلى أنّ فوز الهلال بتلك الطريقة الكبيرة ووصوله إلى نصف نهائي البطولة يمثل دليلاً على الهيمنة السعودية المتزايدة في الساحة الآسيوية لكرة القدم، كما يعكس مدى تطور العمل الجماعي والاحترافية لدى اللاعبين.

الهلال ودوره كممثل لكرة القدم السعودية

واصل الهلال دوره القيادي كممثل مشرف لكرة القدم السعودية في دوري أبطال آسيا بعد هذا الانتصار التاريخي؛ حيث استطاع ليس فقط تقديم أداء فردي قوي في كل مباراة، ولكن أيضًا تحسين صورة الدوري السعودي في الخارج، إذ أن مثل هذه الانتصارات تبعث بوضوح رسالة إلى القارة الآسيوية كلها، وهي أنّ أندية السعودية تشهد صعودًا استثنائيًا على كافة المستويات، أضف إلى ذلك استقدام لاعبين عالميين ودعم المنشآت الرياضية، الأمر الذي انعكس إيجابيًا على أداء الأندية السعودية بشكل عام والهلال على وجه الخصوص، مما يجعل الجماهير المحلية تعيش حالة من الفخر بهذا التقدم الهائل.

بهذا الأداء المذهل، يتربع الهلال على عرش الصدارة الآسيوية، مؤكدًا أنّ كرة القدم السعودية تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر إشراقًا، ومن المنتظر أن يواصل الفريق تألقه خلال المباريات القادمة حيث أصبح هدفه واضحًا وهو التتويج بلقب جديد يُضاف إلى خزائن بطولاته.