الأدب الموجه للأطفال.. قصر ثقافة المحلة يعقد ندوة لتنمية خيال الأطفال

يُعد الأدب الموجه للأطفال من الوسائل الإبداعية التي تسهم في بناء شخصية الطفل وتنمية خياله بشكلٍ فعّال. وفي هذا السياق، نظّم قصر ثقافة المحلة الكبرى ندوة ثرية تناولت “الأدب الموجه للأطفال”. جاءت الندوة ضمن سلسلة أنشطة تهدف إلى ترسيخ القيم الثقافية والتربوية لدى الأطفال، مع التركيز على جوانب الإبداع والخيال وتأثير الأدب على الأجيال القادمة.

الأدب الموجه للأطفال: ركيزة أساسية لبناء الشخصية

أكد المشاركون في الندوة أهمية الأدب الموجه للأطفال باعتباره أداة فعّالة تؤثر في عقل الطفل وتمتعه. يُركز هذا النوع من الأدب على تقديم محتوى هادف يعزز الخيال، يطور المهارات اللغوية، ويرسخ القيم الأخلاقية مثل الصدق، العدل، والرحمة. كما تُعد الأعمال الأدبية للأطفال وسيلة مثالية لتقديم مواد ثقافية تربط الطفل بعالمه بطريقة مرنة وممتعة.

فوائد أدب الأطفال وتأثيره الإبداعي

تناولت الندوة عدة محاور تضمنت أهمية الخيال في تنمية الإبداع لدى الأطفال. تُثري نصوص أدب الأطفال اللغة لدى النشء من خلال تقديم نماذج سردية مشوقة وسهلة. تشمل أنواع الأدب الموجه للأطفال القصص، الشعر، المسرحيات، وكتب التلوين. بالإضافة إلى ذلك، يُركز هذا الأدب على الخصائص الفنية مثل الوضوح، التشويق، والمتعة، مما يجعل القراءة تجربة مميزة للطفل.

• تعزيز الخيال وزيادة الإبداع.
• تنمية المهارات اللغوية والتواصلية.
• غرس القيم السامية وتنمية الحس الأخلاقي.

نماذج عالمية وأثرها على الأطفال

ألقى المشاركون الضوء على أبرز كتّاب أدب الأطفال عالميًا مثل شارل بيرو، والأخوان جريم، ولويز كارول. هؤلاء الكتّاب أسهموا في تقديم قصص خيالية تربوية تركت تأثيرًا كبيرًا في أجيال متعاقبة من الأطفال. هذه القصص تمتاز بسهولة اللغة، التشويق المستمر، وعرض قضايا إنسانية بأسلوب مبسط يدفع الطفل للتفكير النقدي.

1. شارل بيرو: مؤلف قصص خرافية مثل “الجميلة النائمة”.
2. الأخوان جريم: صاحبا “هانزل وجريتل”.
3. لويز كارول: مبتكر “أليس في بلاد العجائب”.

واختُتمت الندوة بفقرات أدبية مميزة تضمنت عروضًا شعرية ومشاهد مسرحية أضفت أجواءً تفاعلية أبهرت الحضور. وقد أشاد الجميع بدور تلك الفاعلية في تعزيز ثقافة أدب الأطفال وترسيخ أهميته بين القراء الصغار والكبار على حدٍ سواء.