التوترات الجيوسياسية وقرارات الفائدة يعززان صعود الذهب من جديد وفق التحليل الاقتصادي الأخير

تشهد أسعار الذهب تقلبات ملحوظة بفعل الأحداث الاقتصادية والجيوسياسية العالمية. مع استمرار التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الرهانات على خفض الفائدة الأمريكية، يستمر الذهب في جذب انتباه المستثمرين كملاذ آمن. ارتفع الذهب في الأسواق المحلية والعالمية مؤخرًا، مدعومًا بتراجع الدولار وزيادة الإقبال عليه في ظل اضطرابات الأسواق.

أسعار الذهب في السوق المحلية والعالمية

شهدت الأسواق المحلية ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال تعاملات الأيام الماضية. سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الذي يعتبر الأكثر تداولاً، ارتفاعًا ليصل إلى 4390 جنيهًا مقارنة بـ4350 جنيهًا في بداية التعاملات السابقة. ومن الجدير بالذكر أن الذهب عيار 24 سجل 5017 جنيهًا، في حين وصل الذهب عيار 18 إلى 3763 جنيهًا. على الجانب العالمي، ارتفعت الأوقية بنحو 34 دولارًا لتصل إلى 3016 دولارًا بعد موجة من التراجعات، ما يعكس عودة الثقة إلى سوق المعادن النفيسة.

• عيار 24: 5017 جنيهًا
• عيار 21: 4390 جنيهًا
• عيار 18: 3763 جنيهًا

تأثير التوترات الجيوسياسية على أسعار الذهب

التوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين لعبت دورًا رئيسيًا في دفع أسعار الذهب نحو الارتفاع. قرارات الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات الصينية قوبلت بتصعيد من الجانب الصيني، ما أوجد حالة من عدم اليقين في الأسواق ودفع المستثمرين للتحوط بالذهب. كما أثرت تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي وأحاديث مسؤولي السياسة النقدية على معنويات الأسواق، حيث رفع المستثمرون توقعاتهم بشأن خفض الفائدة المستقبلية.

1. زيادة الرهانات على خفض الفائدة
2. ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن
3. تأثير تدهور العلاقات التجارية العالمية

الرؤية المستقبلية لأسعار الذهب

مع استمرار المخاوف الاقتصادية العالمية وزيادة المخاطر الجيوسياسية، من المتوقع أن يحافظ الذهب على جاذبيته كأصل استثماري آمن. تدخلات البنوك المركزية العالمية وتوقعات مؤشر التضخم ستلعب دورًا كبيرًا في توجيه أسعار الذهب خلال الأشهر المقبلة. يترقب المتداولون حالياً مؤشرات اقتصادية مثل أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة لتحديد توجهات الفيدرالي الأمريكي.