حازم إمام فاشل إداريًا.. تجربة جديدة تكشف أداءه في الزمالك واتحاد الكرة

يُعد مستقبل نادي الزمالك من أبرز المواضيع التي تشغل جماهير الكرة المصرية، خاصةً فيما يتعلق بالأدوار الإدارية واختيار الأشخاص المسيرين للعمل داخل النادي. في هذا السياق، أبدى أمير عزمي مجاهد، مدرب الزمالك السابق، رأيه حول دور حازم إمام الإداري في النادي، مشيراً إلى التحديات السابقة ومسؤوليات القيادة المرتبطة بمدى تحقيق النتائج المرجوة داخل المنظومة الرياضية.

آراء أمير عزمي حول أداء حازم إمام كنجم وإداري

صرّح أمير عزمي مجاهد خلال حديثه في برنامج “لعبة والتانية” بأن حازم إمام يُعتبر من أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية، إلا أن وجوده كإداري أثار جدلاً كبيراً بسبب التجارب غير الناجحة السابقة، على حد قوله. وأوضح أن تولي حازم إمام مناصب إدارية شَكَّل مصدر قلق، خاصةً أن النادي واجه ساعات عصيبة إداريًا خلال فترة وجوده.

• رأي في دور حازم إمام في اتحاد الكرة المصري.
• الانتقادات المتعلقة باختياره فيتوريا مديراً فنياً لمنتخب مصر رغم الجدل.
• أهمية تحقيق النتائج لتقييم صحة القرارات الإدارية.

بدائل إدارية وخيارات أفضل لنادي الزمالك

أكد أمير عزمي أن الإدارة الرياضية بحاجة إلى عقول ذات خبرة ورؤية استراتيجية طويلة المدى. وأشار إلى أن هناك شخصيات بارزة مثل الدكتور محمود سعد، التي قد تكون أكثر كفاءة لتولي هذه المهام بدلاً من الاعتماد على أشهر اللاعبين دون الخبرة الكافية. وأضاف أن الأداء المتميز كلاعب لا يعني بالضرورة نجاح الشخص في وضع الخطط الإدارية المُلائمة.

1. التوجه للاستعانة بخبراء متخصصين.
2. التدريب والتأهيل للإداريين قبل تحمل المسؤولية.
3. تعلم الدروس من التجارب الدولية الناجحة.

أهمية النتائج لحسم الجدل الإداري

اختتم أمير عزمي تصريحاته بالتأكيد على أن الرياضة تعتمد على النتائج، مشيراً إلى أن نجاح أي إدارة رياضية يجب أن يُقاس بما تُحققه من إنجازات ملموسة. واستشهد بأسطورة الكرة مارادونا الذي لم يتمكن من تحقيق نجاح في مجال التدريب رغم تألقه كلاعب، مشدداً على أن التجارب السابقة يجب أن تكون معياراً لاتخاذ القرارات المستقبلية.

في الختام، يبقى أمل جماهير الزمالك في قيادة رشيدة تُعيد للنادي أمجاده محط اهتمام، مما يتطلب خطوات مدروسة بدلاً من الاعتماد على التجارب السابقة.