«أول تطبيق» للتوقيت الصيفي.. مواقيت الصلاة الجمعة 25 إبريل 2025 بالمحافظات

مواقيت الصلاة في يوم الجمعة تشكل أهمية كبيرة لدى المسلمين، إذ يعتبر هذا اليوم عيدًا أسبوعيًا يحتفي به المسلمون حول العالم، ويتميز بعبادات خاصة مثل خطبة وصلاة الجمعة، إلى جانب ساعة استجابة للدعاء كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يأتي يوم الجمعة ليكون فرصة عظيمة للتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة والدعاء. ومع تطبيق التوقيت الصيفي، تتغير مواعيد الصلاة لتناسب تغيّر الساعة.

مواعيد الصلاة غدًا في الجمعة الأولى من التوقيت الصيفي

توافق غدًا الجمعة 25 إبريل 2025 بداية تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، وهو ما يتطلب تحريك عقارب الساعة 60 دقيقة نحو الأمام. على سبيل المثال، مواعيد صلاة الجمعة التي كانت في الساعة 12:00 ظهرًا ستصبح في الساعة 1:00 مساءً. التوقيت الصيفي يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من ضوء النهار وتقليل استهلاك الكهرباء في أوقات الذروة، خاصة خلال موسم الحرارة الشديدة.

كما تسهم هذه التغييرات في تحسين الإنتاجية مع ساعات النهار الممتدة، وتأتي مواقيت الصلاة المحددة لهذه الجمعة لإرشاد المسلمين إلى أوقات أداء الفروض اليومية في كل محافظة بمصر، لضمان توافقها مع التوقيت الجديد.

لماذا اختير يوم الجمعة لتطبيق التوقيت الصيفي؟

اختيار يوم الجمعة كبداية لتطبيق التوقيت الصيفي ليس موقفًا عشوائيًا، بل يعود إلى كونه يوم عطلة بالنسبة لمعظم الشرائح في المجتمع، إذ يسهل ذلك من تكيف الأفراد مع التوقيت الجديد دون قلق بشأن التزامات العمل أو الدراسة. كما يوفر هذا الاختيار فترة راحة للمواطنين تمكنهم من ضبط مواعيدهم اليومية بسلاسة وفقًا للتغيير. وقد أظهرت التجربة أن اختيار أيام الإجازة يساعد في تنظيم الانتقال إلى هذا التوقيت بأقل قدر من الفوضى.

مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات يوم الجمعة

تشرف الهيئة المصرية العامة للمساحة على تحديد مواعيد الصلاة الرسمية يوميًا، والتي تشمل مواقيت الفجر والشروق والظهر والعصر والمغرب والعشاء. وفي حال تطبيق التوقيت الصيفي، يتغير التوقيت بزيادة ساعة كاملة، وفيما يلي جدول يوضح أبرز مواقيت الصلاة في عدد من المحافظات غدًا:

هذا الجدول مجرد مثال، ويمكنك الاستفسار عن باقي المحافظات عبر الهيئة أو التطبيقات الموثوقة.

مكانة الصلاة وأهميتها في الإسلام

تعد الصلاة ركنًا أساسيًا من أركان الإسلام، يتفرد بأنها عبادة لم تفرض خلال الوحي على الأرض، بل فُرضت مباشرة ليلة المعراج لتؤكد مكانتها العليا. الصلاة هي العمود الذي يُقام عليه الدين، ومع ذلك تمتاز بأنها تمحو الذنوب والخطايا، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الحسنات يذهبن السيئات. فهي فرصة يومية لتجديد العهد مع الله والاقتراب منه.

تشير هذه الحقائق إلى أهمية الحفاظ على مواقيت الصلاة وأدائها كما أمر الله، خاصة في يوم الجمعة لما لهذا اليوم من بركات عظيمة تضاعف فيها الأجر.