ماكرون: استئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يتصدر أولوياتنا الآن

تعتبر القضية الفلسطينية من أبرز القضايا المحورية على الصعيدين العربي والدولي، ويبدو أن الأوضاع في قطاع غزة قد دفعت العديد من الأطراف للإعلان عن موقفها علنًا. ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية لغزة كأولوية قصوى، مؤكدًا رفضه لاستهداف الطواقم الإنسانية التي تعمل في القطاع. ولا يختلف موقف مصر كثيرًا، حيث تجمع الآلاف للتأكيد على دعمهم الثابت للقضية الفلسطينية ورفض محاولات التهجير القسري.

دعم فرنسي مصري لموقف موحد في القضية الفلسطينية

خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، تم التشديد على ضرورة استئناف إمداد غزة بالمساعدات الإنسانية والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وقد عبر الطرفان عن رفضهما التام لمحاولات تهجير الفلسطينيين، خصوصًا في ظل الأوضاع المأساوية التي تعيشها غزة. كما ظهرت مواقف واضحة لدعم الخطة العربية التي تهدف لإعادة إعمار القطاع بما يساهم في تحسين أوضاع الفلسطينيين.

رفض شعبي مصري للتهجير القسري

جاءت المواقف السياسية مدعومة بزخم شعبي واسع في مصر، حيث احتشد عشرات الآلاف في مدينة العريش للتعبير عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين. هذا الحراك الشعبي لم يقتصر على فئة واحدة، بل جمع جميع أطياف الشعب المصري من رجال ونساء وشباب وكبار السن، تأكيدًا لدعمهم لسياسات بلادهم الداعمة للقضية الفلسطينية ومساندة القيادة السياسية في مواجهة أي تهديدات لهذه القضية العادلة.

تنسيق عربي ودولي لإعمار غزة

تتطلع كل من مصر وفرنسا إلى تنسيق الجهود لعقد مؤتمر دولي يهدف لإعادة إعمار غزة بعد توقف الأعمال العدائية. وقد أكدت مصر استعدادها لاستضافة هذا المؤتمر فور التوصل إلى هدنة شاملة. تهدف هذه الجهود إلى تحسين الأوضاع المعيشية في القطاع وتخفيف معاناة الفلسطينيين، واستكمال خطة إعادة الإعمار التي تتبناها الدول العربية.

• رفض التهجير القسري
• تحسين الظروف الإنسانية
• التعاون الدولي لدعم فلسطين

من خلال هذه الجهود المشتركة، يجسد الموقف المصري الفرنسي رسالة واضحة بأن دعم القضية الفلسطينية لا يزال محل اهتمام إقليمي ودولي، وهو ما يُبرز مدى أهمية تعجيل خطوات الحل.