في ظل تعثر مفاوضات الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يدخل الوضع في قطاع غزة مرحلة أكثر تعقيدًا، إذ يخطط جيش الاحتلال لتوسيع عملياته العسكرية الميدانية بشكل ملحوظ، مما يعكس تصاعد التوترات وزيادة الضغوط على جميع الأطراف، وتتزامن هذه التحركات مع استمرار الجمود في المباحثات المتعلقة بوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى والمحتجزين من كلا الجانبين.
تعثر مفاوضات الهدنة وتأثيرها على العمليات العسكرية في غزة
تشهد المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول تمديد الهدنة تعثرًا كبيرًا، حيث فشلت الجهود الدولية في تحقيق تطورات ملموسة، وكانت الهدنة السابقة قد مكنت من إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين، إلا أن الطريق لا يزال مسدودًا أمام المزيد من الاتفاقات. ويصر الاحتلال الإسرائيلي على استكمال عملياته العسكرية وربط أي هدنة مستقبلية بنزع سلاح حركة حماس بالكامل، وهو ما ترفضه الحركة بشدة، حيث تؤكد أن إنهاء الهجمات على غزة شرط أساسي لأي اتفاق مستقبلي.
الاحتلال يخطط لتوسيع عملياته العسكرية في غزة
مع استمرار فشل المفاوضات، اتخذ جيش الاحتلال قرارات جوهرية بتوسيع عملياته العسكرية في غزة، وفقًا لما صرحت به هيئة البث الإسرائيلية. وشملت الخطط تعبئة واسعة النطاق لألوية الاحتياط وتحريكها ميدانيًا في القطاع، مما ينذر بتصعيد عسكري كبير خلال الفترة المقبلة. وفي ذات السياق، كشف مسؤولون إسرائيليون عن تصعيد تدريجي للقتال في حال عدم تحقيق تقدم في المباحثات خلال الأسابيع المقبلة. ويعكس هذا القرار نية الاحتلال في استخدام القوة لتحقيق أهدافه السياسية والاستراتيجية بالرغم من الضغط الدولي لوقف التصعيد.
إنشاء مجمع إنساني جنوبي غزة وسط مخاوف إنسانية
ضمن محاولات الاحتلال لإظهار النشاط الإنساني وسط التصعيد العسكري، أقام الجيش الإسرائيلي مجمعًا إنسانيًا جديدًا جنوب القطاع لاستقبال الفلسطينيين بعد ما يُسمى بـ”الفرز الأمني”. ووفقًا للتصريحات الإسرائيلية، ستتولى شركات مدنية، يُعتقد أنها أميركية، توفير المساعدات الإنسانية في المجمع، إلا أن هذه الخطوة أثارت قلقًا كبيرًا بين المراقبين الدوليين بسبب احتمال استخدام هذا المجمع كأداة ضغط ضد الفلسطينيين، خاصة في ظل تزايد عمليات التهجير القسري.
تصعيد مستمر يهدد فرص السلام
في ظل عدم تحقيق تقدم بالمفاوضات، تبدو احتمالات التوصل إلى هدنة شاملة بين إسرائيل وحماس بعيدة جدًا، مع إصرار كلا الطرفين على مواقفهما، حيث ترى إسرائيل أن تقليل خطورة القطاع مستحيل بدون نزع السلاح بشكل كامل، فيما تؤكد حماس أن وقف إطلاق النار ورفع الحصار شرط لا يمكن التنازل عنه، مما يجعل المنطقة على شفا تصعيد جديد ومتزايد في الأيام القادمة.
«تحرك مفاجئ» سعر الذهب اليوم وعيار 21 بعد قرارات البنك المركزي
«تحديث جديد» أسعار الأسماك والجمبري اليوم الجمعة مع تفاصيل الحركة في الأسواق
«فرحة العيد» إجازة عيد الأضحى 2025 في البنوك المصرية تعرف التفاصيل كاملة
«برومو جديد» أحداث مثيرة لمسلسل عثمان 191 قريبًا على قناة الفجر الجزائرية
«أسعار مميزة» سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم بنك مصر هل يشهد تغييرات مهمة؟
«خفايا الحقيقة» الشكاوى من أداء رئيس الوزراء لماذا يتراجع التأييد فجأة؟
أحدث صور تهنئة عيد الأضحى 2025 بجودة فائقة.. شاركها مع من تحب وعبّر عن فرحتك بالعيد