عبر جدارات.. بدء المقابلات الشخصية للوظائف التعليمية الجديدة: 10494 وظيفة معلم ممارس

تبدأ إدارات التعليم في مختلف مناطق المملكة، اعتباراً من اليوم (الثلاثاء)، بإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين والمتقدمات لشغل 10494 وظيفة تعليمية بنظام العقود المكانية على رتبة معلم ممارس، حيث تم تشكيل لجان متخصصة لهذه الإجراءات وفق معايير وزارة التعليم، على أن تُعلن نتائج الترشيح النهائي يوم الأحد 27 يوليو 2025م الموافق 2 صفر 1447هـ.

أهمية الوظائف التعليمية في دعم جودة التعليم

الوظائف التعليمية بنظام التعاقد المكاني تعد جزءاً محورياً من استراتيجية وزارة التعليم الهادفة إلى تحسين نواتج العملية التعليمية، إذ تعتمد هذه الوظائف على استقطاب المعلمين والمعلمات وفق آليات دقيقة تشمل اختبارات معيارية ومقابلات شخصية لتعزيز معايير الكفاءة والاحترافية، كما يتم التركيز على اختيار الكوادر التعليمية المؤهلة التي تمتلك المهارات النظرية والتطبيقية اللازمة لدعم مسيرة التعليم في المملكة، مما يضمن توفير بيئة تعليمية عالية الجودة تلبي الاحتياجات المستقبلية.

شروط ومعايير التقديم على الوظائف التعليمية

تتطلب عملية التقديم للوظائف التعليمية الالتزام بمجموعة من المعايير المحددة من قبل وزارة التعليم لضمان اختيار الكفاءات المناسبة، وتشمل هذه الشروط الحصول على الرخصة المهنية لمزاولة مهنة التعليم، بالإضافة إلى اجتياز الاختبارات المعيارية والمقابلات الشخصية التي تقيس الجوانب العملية والنظرية للمرشحين، كما يتم إعداد المتقدمين من خلال برامج ودورات تدريبية متخصصة ينفذها المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي، مما يسهم في تأهيلهم بشكل شامل ليكونوا قادرين على تحقيق التميز المهني.

دور التطوير المهني في تمهين التعليم

تولي وزارة التعليم أهمية كبيرة لتطوير المعلمين من خلال برامج التأهيل المهني، حيث يتم تقديم دورات إلزامية تهدف إلى رفع كفاءة المعلمين في مختلف المجالات التعليمية، ويعد هذا التوجه جزءاً من مشروع “تمهين التعليم” الذي يسعى إلى خلق قاعدة تعليمية تتميز بالمعلمين المؤهلين الذين يمتلكون رخصة مهنية معتمدة، كما تسهم هذه المبادرات في تعزيز مخرجات التعليم وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تطوير المنظومة التعليمية لتكون قادرة على المنافسة عالمياً.

تسعى المملكة من خلال هذه الوظائف إلى بناء جيل من المعلمين والمعلمات المؤهلين الذين يسهمون في تحقيق تطلعات التعليم المستقبلية، ويشاركون في تعزيز مكانة المملكة في المجال التعليمي على المستويات المحلية والدولية.