اليمن، هذا البلد الغني بالثقافة والتاريخ والجغرافيا الفريدة، ظل لعقود طويلة مسرحًا للصراعات والمآسي، حيث يُعزى السبب الرئيسي لتلك الأزمات إلى التنافس على السلطة وعدم وجود نظام مستقر يُحكم البلاد، ورغم تعدد المبادرات والدعوات لتوحيد الصفوف وإنقاذ البلد، ما تزال التحديات تُثقل كاهله، وبينما نستعرض تاريخ اليمن الحديث، يظهر أن المطالب الشعبية لم تتغير كثيرًا منذ أوائل القرن الماضي وحتى اليوم.
التنافس على السلطة وأثره على استقرار اليمن
منذ القرن الماضي واليمن يعاني من التنافس المحموم على السلطة، وهو ما وصفه الناشط اليمني الكبير أحمد محمد نعمان بأنه “أخطر داء ابتُلي به اليمن”، حيث أدى هذا التنافس إلى تفكك المجتمعات وتدهور النظام الوطني، وجعل البلد يسير في دوامة مستمرة من الصراعات، إذ لم يستطع اليمن تحقيق استقرار مستدام على مر السنوات نتيجة لخلافات النخب السياسية التي فضلت مصالحها الشخصية على حساب مصلحة الوطن، وكان النعمان يشدد على ضرورة تكوين مجتمع يلتزم بالقانون والدستور لأنه السبيل الوحيد لإنقاذ اليمن من أزماته المتكررة.
رؤية أحمد محمد نعمان لحل أزمات اليمن
الأستاذ أحمد محمد نعمان، المعروف بلقب “أستاذ اليمن”، قدم وصفات متعددة للحلول التي من شأنها انتشال اليمن من الوضع المأساوي الذي يعيش فيه، ومن أبرز تلك الوصفات دعوته إلى الوحدة الوطنية الحقيقية، حيث رأى أن الشعب اليمني لن يتمكن من النهوض إلا إذا توحد كالبنيان المرصوص، كما أكد على أهمية دعم الاستقرار من خلال حكومة عادلة وجيش منظم ومدرب يعزز قوة الدولة ويحفظ أمنها، إضافة إلى ضرورة العلم والخبرة في إدارة الدولة وتنظيمها على أسس تعزز التنمية والاستقرار.
التعاون الإقليمي لإنقاذ اليمن من محنه
تابع أيضاً عودة مفاجئة.. مروان عطية يشارك في المباريات بعد غياب 80 يومًا ويستعد للتألق الثلاثاء المقبل
من الأمور اللافتة التي أشار إليها النعمان هي الدور التاريخي الذي تلعبه المملكة العربية السعودية كداعم استراتيجي لليمن خلال فترات الأزمات، حيث كانت الرياض دائمًا الحليف الأول الذي يهب لمساعدة اليمن سواء خلال الاستقرار أو الصراعات، وأكد أن اليمن بحاجة إلى دعم صريح وحقيقي من الدول العربية الأخرى أيضًا؛ لتحقيق أمنه وسلامته، كل ذلك يجب أن يتوج بتنظيم شامل وقوة وطنية قادرة على حماية البلاد من أي تهديدات.
اليوم، وبعد مرور عقود على كلمات النعمان، لا زالت رسالته واضحة ومُلِحَّة، إذ ما زال اليمنيون يبحثون عن الوحدة والاستقرار وإعادة بناء وطنهم فوق أسس قوية تُضمن لهم حياة كريمة ومستقبلًا مستدامًا، فهل يستجيب قادة اليمن لنداء التاريخ ويتغلبون على الصراعات لإنقاذ هذا البلد العريق؟
فرصة لا تفوتها! تمويل شخصي يبدأ من 2000 ريال وسداد حتى 60 شهر
ترخيص السيارات يوم الجمعة: تعرف على مواقع وحدات المرور المتنقلة
«التشكيل المتوقع» وكل التفاصيل الآن في تقرير جديد – Gaming Review
تصاعد التشويق في الحلقة 195 من المؤسس عثمان.. فما الأحداث غير المتوقعة القادمة؟
الآن افتح رابط الاستعلام عن نتائج التوجيهي 2025 بكل سهولة
«فرصة ذهبية» كراسة شروط سكن لكل المصريين 7 pdf طريقة الحصول السريعة والمضمونة
«موعد اعتزالي» محمد صلاح يوضح قراره وسبب رفضه ملايين السعودية
«مباراة مثيرة» الأردن يخسر من العراق بهدف نظيف في احتفالية تاريخية للتأهل المباشر