وزير الخارجية يشيد بتطور التعاون بين مصر والمركز الدولي لسياسات الهجرة

وزير الخارجية يُشيد بالشراكة المتصاعدة بين مصر والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة

استعرض وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، التعاون المتزايد بين مصر والمركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة، مشيدًا بدعم المركز للمشروعات الوطنية التي تعزز من التنمية على الساحة المحلية. وتأتي هذه التصريحات أثناء اللقاء مع مدير عام المركز مايكل شبنديليجر، على هامش الاجتماع الوزاري الثاني لعملية الخرطوم المنعقد بالقاهرة ضمن إطار الرئاسة المصرية.

مصر وشراكات الهجرة المستدامة

تعمل مصر على تحقيق التعاون الإقليمي والدولي في ملف الهجرة، مع مراعاة الجوانب السياسية والإنسانية والأمنية المتصلة بالموضوع. وأكد وزير الخارجية أن مصر تثمن الشراكة مع المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة كونه يسهم بشكل مباشر في صياغة وتطوير مسارات تعاونية تشجع على الهجرة المنتظمة. ولتخفيف الأعباء الناتجة عن استقبال مصر لما يزيد عن 10 ملايين مهاجر ولاجئ، طالبت مصر بتفعيل مبدأ “تقاسم الأعباء” لتحقيق الاستدامة في تقديم الخدمات.

أبعاد جديدة لتعزيز عملية الخرطوم

أشاد الجانب المصري بدور المركز بوصفه سكرتارية لعملية الخرطوم، كما تم مناقشة التعاون الجاري لتطوير مبادرات الهجرة بما يخدم مصلحة الدول الأفريقية وأوروبا. تأتي هذه الجهود كجزء من المبادرات التنموية الوطنية والدولية التي تقودها مصر لدعم القضايا العالمية المتعلقة بالهجرة.

• إيجاد حلول مبتكرة للحد من الهجرة غير النظامية.
• توفير فرص عمل محددة وأسواق جديدة عبر الهجرة النظامية.
• التعامل مع تحديات الهجرة بما يشمل الرعاية الصحية والتعليمية والاجتماعية.

موقف المركز الدولي لتطوير سياسات الهجرة

أكد مدير عام المركز، مايكل شبنديليجر، على أهمية الدور المصري في دعم عملية الخرطوم وتنفيذ استراتيجياتها. كما أشاد بتنظيم مصر للاجتماع الوزاري الثاني، مما يعزز رؤية متكاملة لتوحيد الجهود وتنفيذ خطط أكثر فاعلية.

ختاماً، تُثبت مصر التزامها بقضايا الهجرة من خلال تطوير شراكات بناءة مع المنظمات الدولية، سعيًا لتعزيز مسارات العمل الإنساني، السياسي، والاجتماعي، بما يدعم استدامة التنمية الوطنية.