الزمالك يستقر على إقالة بيسيرو رسميًا بعد دراسة الموقف الفني

يواجه نادي الزمالك أزمة كبرى بعد قراره بإقالة المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو بسبب تدهور نتائج الفريق وتراجع مستواه في البطولات المحلية، حيث لم يحقق الفريق النتائج المنتظرة رغم الجهود المبذولة، ويأتي ذلك في ظل تعادله الأخير أمام البنك الأهلي 2-2 وبعد سلسلة من الأداء الباهت، مما جعل الإدارة تتخذ خطوات حاسمة لإعادة ترتيب الأوضاع.

أسباب إقالة جوزيه بيسيرو من تدريب الزمالك

جاء قرار إقالة جوزيه بيسيرو بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أثرت بشكل كبير على موقف الزمالك في بطولة الدوري المصري الممتاز، حيث فشل الفريق في تحقيق الفوز في العديد من المباريات المهمة، منها تعادله السلبي مع المصري البورسعيدي وأداؤه المتراجع في مواجهة البنك الأهلي، هذه النتائج وضعت النادي في موقف صعب وأبعدته عن المنافسة على لقب الدوري الذي كان من أبرز أهداف الموسم، كما أن الإدارة تحتاج إلى مدرب يستطيع التعامل مع ضغوط المرحلة وإعادة الزخم للفريق في أقرب وقت ممكن.

التفاصيل المالية للعقد وإقالة بيسيرو

وفقًا للمصادر المطلعة داخل الزمالك، فإن عقد جوزيه بيسيرو كان يمتد حتى نهاية الموسم فقط، وبالتالي لا يحتوي على شرط جزائي في حالة الإقالة، ولكن هناك مستحقات مالية بقيمة شهرين أي حوالي 140 ألف دولار، تعادل ما يقارب 7 ملايين جنيه مصري، وهو ما يمثل العبء المالي الأساسي في هذه الخطوة، كما أن راتب المدير الفني كان يبلغ 70 ألف دولار شهريًا، مما يجعل السرعة في إنهاء الأمور المالية أمرًا ضروريًا، إذ من المتوقع عقد جلسة ودية لإنهاء هذا الملف والتوصل إلى تسوية مرضية للطرفين.

البحث عن بديل مناسب لقيادة الزمالك

بعد خطوة الإقالة، يركز مجلس إدارة نادي الزمالك على اختيار بديل يمكنه قيادة الفريق بكفاءة خلال المرحلة القادمة، ويعتبر هذا القرار حاسمًا نظرًا للوضع الحالي، حيث يسعى الزمالك لإعادة بناء الثقة وتحقيق استقرار في الأداء، الإدارة تفكر في خيارات متعددة لأسماء تدريبية ذات خبرة محلية ودولية قادرة على التعامل مع متطلبات الفريق وتطلعات الجماهير، مع وضع رؤية واضحة لضمان عدم تكرار إخفاقات الموسم الحالي.

استقالة جوزيه بيسيرو تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الزمالك في الفترة الحالية؛ حيث يجب العمل على الاستفادة من هذه الخطوة لتصحيح المسار، الجماهير تنتظر من الإدارة قرارات تعود بالنادي إلى مكانته المعتادة ومنافساته القوية محليًا ودوليًا.