شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة أصبحت إلكترونية لتسهيل الإجراءات بسرعة

مع التطور الرقمي الذي يشهده العالم، أطلقت مصلحة الأحوال المدنية خدمة استخراج شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة، بهدف تسهيل الإجراءات وتسريع الحصول على المستندات الرسمية دون الحاجة لزيارة المكاتب الحكومية، تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية الدولة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز استخدام التكنولوجيا في تلبية احتياجاتهم، في هذا المقال، سنتعرف على كيفية الحصول على شهادة الميلاد الرقمية وفوائدها للأسر الحاضنة.

كيفية استخراج شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة

للحصول على شهادة الميلاد الرقمية، يمكن للأسر الحاضنة اتباع خطوات بسيطة وسريعة عبر منصة مصر الرقمية، تبدأ الخطوة الأولى بالدخول إلى الموقع الرسمي للمنصة وتسجيل الدخول باستخدام الرقم القومي وكلمة المرور الشخصية، في حالة عدم وجود حساب، يمكن إنشاء حساب جديد ببساطة، على المستخدم بعد ذلك اختيار قسم خدمات الأحوال المدنية والنقر على خيار استخراج شهادة الميلاد.

في الصفحة المخصصة، يتم إدخال بيانات الطفل مثل الاسم الكامل، تاريخ الميلاد، واسم الأم، يلي ذلك تحديد عدد النسخ المطلوبة وطريقة الدفع المناسبة، سواء كان ذلك عبر البطاقات البنكية أو وسائل الدفع الفوري، بالنهاية، وبعد مراجعة البيانات بدقة، يتم الضغط على زر تأكيد للحصول على الشهادة الرقمية بصيغة PDF لتحميلها وطباعتها بسهولة.

أهمية شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة

تمثل شهادة الميلاد الرقمية خطوة هامة في تحسين مستوى الخدمات الحكومية وتعزيز حقوق الأسر الحاضنة، فهي تتيح استصدار الوثائق الرسمية بسهولة ودون عناء الإجراءات التقليدية، وتتميز الوثيقة الرقمية بكونها معتمدة رسميا ومُرفقة بتوقيع إلكتروني يحميها من التزييف أو التلاعب، ما يمنح الأمان للمستخدمين، كما توفر الشهادة تسهيلات للأسر الحاضنة في الإجراءات القانونية وتعزز من دورها في تحمل المسؤولية تجاه الأبناء المعنيين.

بالإضافة لذلك، فإن استخدام الخدمات الرقمية يقلل من الأعباء الإدارية ويوفر الوقت والجهد، مما يجعل هذه الخدمة الخيار المثالي للمواطنين الراغبين في تبسيط تعاملاتهم مع الجهات الحكومية.

فوائد التحول الرقمي للأسر الحاضنة

يقدم التحول الرقمي العديد من الفوائد العملية التي تساهم في تحسين جودة الحياة للأسر الحاضنة، حيث يُسهِّل الوصول للخدمات ويقلل من التكلفة المالية والزمنية للإجراءات الرسمية، كما يواكب التغيرات التكنولوجية التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.

مع استمرار تقديم هذه الخدمات، يعكس هذا التطور الرقمي النقلة النوعية التي تسعى الحكومات لتحقيقها لتلبية كافة احتياجات المواطنين وتحسين جودة خدماتها.