«القرار المنتظر».. لجنة التظلمات تحسم جدل أزمة القمة بين الأهلي والزمالك

تترقب جماهير الكرة المصرية قرار لجنة التظلمات في اتحاد الكرة المصري بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في الدوري الممتاز، حيث تزايدت التساؤلات حول مصير القرارات التي ستتخذها اللجنة بعد انسحاب الأهلي بسبب عدم توفر طاقم تحكيم أجنبي كما تم الاتفاق مسبقًا، ويعد هذا القرار أحد أبرز الأحداث الرياضية التي ينتظرها عشاق الكرة المصرية بحماس وترقب.

تفاصيل قرار لجنة التظلمات بشأن أزمة القمة

اجتمعت لجنة التظلمات التابعة لاتحاد الكرة المصري مساء الخميس في مقر الاتحاد لمناقشة التظلمات المقدمة من عدة أطراف، على رأسها النادي الأهلي ونادي الزمالك وأطراف أخرى، وركز الاجتماع على مراجعة التقارير واستمزاج الآراء القانونية حول ما حدث في أزمة القمة، في ظل اهتمام واسع من وسائل الإعلام والجماهير، بينما يتردد أن اللجنة قد تستمر في المشاورات قبل إصدار قرار رسمي يتفق مع اللوائح المعتمدة، مع تأكيد بعض المصادر أن القرار النهائي قد يتم تسليمه إلى اتحاد الكرة يوم الجمعة للإعلان الرسمي.

موقف الإعلام من قرار لجنة التظلمات

علق الإعلامي أحمد شوبير على الجدل الدائر بشأن قرار لجنة التظلمات، موضحًا أن اللجنة لم تفصح عن أي معلومات رسمية حتى اللحظة، وأكد شوبير في تصريحات على قناة الأهلي أن كل ما يتم تداوله من أخبار حول إعادة المباراة أو تغيير العقوبات مجرد تكهنات واجتهادات لا تستند إلى معلومات مؤكدة، وحث الجماهير على انتظار الإعلان الرسمي بدلًا من الانسياق وراء الشائعات، مشددًا على ضرورة التزام الجهات الرسمية بتوضيح الملابسات للجمهور لتهدئة الأجواء وإبراز الشفافية في اتخاذ القرارات.

سيناريوهات محتملة لقرار لجنة التظلمات

وفقًا لمصادر من داخل اتحاد الكرة، يبدو أن اللجنة أمامها ثلاثة سيناريوهات رئيسية لحل الأزمة، السيناريو الأول يتضمن اعتماد قرار رابطة الأندية والمتمثل في خصم 3 نقاط من الأهلي بسبب الانسحاب، السيناريو الثاني يتمثل في فرض عقوبة أشد؛ خصم 6 نقاط، تتوزع بين 3 نقاط للانسحاب و3 نقاط إضافية بنهاية الموسم، وهو ما تم تطبيقه على الزمالك في وقت سابق، أما السيناريو الثالث فيتعلق بإعادة المباراة، إلا أن هذا الاقتراح يواجه معارضة قوية نظرًا لعدم وجود سوابق قانونية أو أسباب تدعم اتخاذ مثل هذا القرار.

ومع استمرار حالة الجدل، تتوجه الأنظار إلى اجتماع لجنة التظلمات ومخرجاته المحورية التي ستؤثر ليس فقط على الدوري الممتاز، بل على مستقبل العلاقات الرياضية بين الأندية الكبرى في مصر، الأمر الذي يبرز أهمية التحلي بالحكمة في إنهاء الأزمة بما يصب في صالح المنظومة الرياضية بأكملها.