«ماراثون مدينتي».. وزير الشباب والرياضة يشارك في النسخة الخامسة للفعالية الرياضية

شهدت النسخة الخامسة من نصف ماراثون مدينتي حدثًا رياضيًا مميزًا استقطب حوالي 2000 متسابق من مختلف الأعمار والجنسيات يمثلون أكثر من 60 دولة، حيث نظمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع فريق تراي فاكتوري، هذا الحدث المميز الذي يجمع بين الرياضة والترفيه والتوعية الصحية، ولاقى الماراثون إشادة واسعة بتنظيمه الاحترافي وأجوائه المحفزة للمشاركين في بيئة آمنة ومثالية.

مشاركة قوية في نصف ماراثون مدينتي

شارك الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في فعاليات نصف ماراثون مدينتي بنسخته الخامسة، وقد أعرب عن سعادته الكبيرة بإقامة هذا الحدث الرياضي المجتمعي الذي أصبح نموذجًا بارزًا في أجندة الأنشطة الرياضية في مصر، وجذب الحدث ما يزيد عن 2000 عداء محترف وهواة من دول متنوعة، مما يعكس جذور الرياضة كجسر يجمع بين الجنسيات والثقافات المختلفة، وشملت الفعالية ثلاثة سباقات بمسافات مختلفة تناسب كافة الفئات العمرية والقدرات، تُقدر بـ5 كيلومترات، 10 كيلومترات، و21 كيلومترًا.

وفي كلمته، أشاد الدكتور أشرف صبحي بتنظيم الاحترافية الذي قدمه فريق العمل والجهات المشاركة، مؤكدًا أن هذه الفاعلية تُبرز نجاح الدولة في نشر ثقافة ممارسة الرياضة كأسلوب حياة مستدام، وأكد الوزير أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا لهذه الفعاليات التي تسهم في رفع وعي أفراد المجتمع بضرورة تبني نمط حياة أكثر صحة ونشاطًا، ضمن رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة.

أهمية الرياضة المجتمعية

تمثل الرياضة المجتمعية ركيزة أساسية في تعزيز الترابط والتواصل بين أفراد المجتمع، وهو ما ظهر جليًا في هذا الماراثون الذي لاقى إقبالًا كبيرًا ليس فقط من المتسابقين، بل أيضًا من الجمهور الذي اصطف على طول مسار السباقات لدعم وتشجيع المشاركين، ومن خلال هذا الحدث الفريد، تمكّن الآلاف من العداءين من اختبار قدراتهم البدنية في بيئة متميزة، مما يعكس أهمية دعم مثل هذه الأنشطة لتعزيز الصحة العامة واللياقة البدنية.

التأثير الإيجابي للأنشطة الرياضية المجتمعية

أثبتت الفعالية نجاحها في تحقيق العديد من الأهداف، أولها تشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة بشكل منتظم ودعم صحة الأفراد، حيث تُعد المناسبات الرياضية مكانًا مثاليًا للتواصل الاجتماعي وتشجيع ذوي القدرات المختلفة على التفاعل الإيجابي، إلى جانب التأكيد على دور الرياضة في رفع مستوى الوعي بالأمراض المزمنة وأهمية الوقاية منها من خلال النشاط البدني المستمر، كما قدّم الماراثون فرصة لتجربة أجواء تنافسية ممتعة وسط تنظيم عالمي يُظهر أهمية التعاون بين الجهات لتحقيق نتائج مبهرة.

بهذه الطريقة، يُسهم نصف ماراثون مدينتي في جعل الرياضة جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية للمواطنين، مما يعزز مكانة الرياضة كأحد أعمدة التنمية المستدامة في مصر.