«رباعية مثيرة».. أتلتيكو مدريد يسحق ريال سوسيداد في الدوري الإسباني

حقق اللاعب النرويجي ألكسندر سورلوث إنجازًا تاريخيًا خلال مباراة أتلتيكو مدريد وريال سوسيداد في الدوري الإسباني، بعدما تمكن من تسجيل سوبر هاتريك قاد فريقه إلى الفوز بنتيجة كاسحة 4-0، حيث أسهم في ترسيخ أقدام أتلتيكو مدريد في المركز الثالث بترتيب الليغا، بينما يستمر ريال سوسيداد في معاناته خلال الفترة الأخيرة.

ألكسندر سورلوث يسجل الهاتريك الأسرع في تاريخ الدوري الإسباني

في مباراة تميزت بالهجوم الساحق، أظهر اللاعب النرويجي ألكسندر سورلوث مهارات استثنائية بقيادته لفريق أتلتيكو مدريد لتفوق كبير على ريال سوسيداد بتسجيله أربعة أهداف في الشوط الأول، حيث جاءت أهداف سورلوث في الدقائق 7، 10، 11 وأخيرًا في الدقيقة 30، وبهذا الإنجاز دخل تاريخ الدوري الإسباني كأسرع لاعب يسجل هاتريك في الليغا على الإطلاق، محطمًا الرقم الذي ظل صامدًا منذ عام 1941 حين سجله اللاعب موندو.
يعد هذا الإنجاز دليلًا على التألق الذي يقدمه سورلوث في الفترة الحالية، معززًا طموحات أتلتيكو مدريد في إنهاء الموسم ضمن المربع الذهبي والتوجه للموسم المقبل بثقة أكبر. وأكدت شبكة “أوبتا” المتخصصة في الإحصائيات أن هذا الأداء هو أحد أفضل العروض الفردية في تاريخ الليغا.

أهمية الانتصار لأتلتيكو مدريد ضد ريال سوسيداد

جاء هذا الانتصار ليمنح أتلتيكو مدريد دفعة كبيرة بعد التعادل السلبي في الجولة الماضية مع فريق ألافيس، حيث رفع الفريق المدريدي رصيده إلى 70 نقطة ليصبح أكثر استقرارًا في المركز الثالث، مبتعدًا بفارق 13 نقطة عن ريال بيتيس صاحب المركز السادس، مما يضمن له مقعدًا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وعلى الرغم من خروجه المبكر من البطولات الأوروبية، إلا أن التركيز على تحسين الأداء محليًا بات واضحًا. أما بالنسبة لريال سوسيداد، فقد استمر الفريق في تقديم سلسلة نتائج سلبية جعلته يقبع بالمركز الثاني عشر برصيد 43 نقطة فقط.

تشكيل أتلتيكو مدريد في المباراة

اعتمد المدرب دييجو سيميوني على تشكيل قوي قاده حارس المرمى أوبلاك، إلى جانب مساهمة كل من خيمينيز، يورينتي، وجالان في خط الدفاع، بينما كان خط الوسط بقيادة النجم كوكي، ومع تقدم الهجوم بقيادة سورلوث الذي كان نجم اللقاء بلا منازع، وأكد أتلتيكو تفوقه التكتيكي خلال المباراة بأداء هجومي ودفاعي متماسك.
هذا التشكيل منح أتلتيكو التفوق الواضح في جميع الجوانب التكتيكية؛ حيث تميز بالانضباط والسرعة، بينما فشل ريال سوسيداد في مجاراة نسق المباراة، ولم يتمكن من تنظيم هجماته بالشكل المطلوب.

يمكن القول إن هذه المباراة هي علامة فارقة للنجم النرويجي وللفريق المدريدي، حيث جمعت بين الأداء الفردي اللافت والتألق الجماعي المثمر، مما يجعل أتلتيكو مدريد مستعدًا لتحقيق تطلعاته المستقبلية. المشجعون يترقبون ما سيقدمه سورلوث وبقية فريق الروخي بلانكوس في المباريات المقبلة.