«تراجع ملحوظ».. الأسهم الإماراتية تنهي تعاملات الأربعاء بانخفاض بقيادة إعمار

أنهت مؤشرات الأسهم الإماراتية تداولات يوم الأربعاء في المنطقة الحمراء، حيث شهدت أسواق المال الرئيسية في دبي وأبوظبي تراجعًا ملحوظًا بفعل ضغوط الأسهم القيادية، وسجل كلا المؤشرين خسائر في الأداء وسط تداولات معتبرة من حيث القيمة، مما يعكس تأثر الأسواق بأداء شركات كبرى وأجواء السوق بشكل عام، مع تفاوت في أداء الأسهم الفردية بين ارتفاعات وانخفاضات.

أداء الأسهم الإماراتية الأربعاء وتراجع مؤشر دبي

شهد سوق دبي المالي أداءً سلبيًا خلال تداولات اليوم الأربعاء، حيث انخفض المؤشر بنسبة 0.28% ليصل إلى 5337.52 نقطة مصحوبًا بقيمة تداول بلغت 452.1 مليون درهم، وجاء تراجع السوق تحت ضغط ملحوظ من أسهم قيادية كان أبرزها سهم «إعمار العقارية» بانخفاض نسبته 2.6%، إلى جانبه سجل سهم «ديوا» تراجعًا بنسبة 1.5% خلال التعاملات، مما أثر على المؤشر الإجمالي للسوق. على الجانب الآخر، ارتفعت أسهم مثل «بنك السلام» بنسبة 3%، و«الإمارات ريم للاستثمار» بنسبة 2.7%، في حين تراجع أداء أسهم مثل «دبي للمرطبات» بنسبة كبيرة بلغت 8.8%، ما يعكس تباينًا في أداء الشركات بين ارتفاعات حادة وانخفاض ملحوظ.

تراجع مؤشر أبوظبي وسط ضغوط الأسهم الكبرى

على صعيد سوق أبوظبي للأوراق المالية، شهد أيضًا تراجعًا بطابع مشابه بنسبة 0.13% ليغلق عند مستوى 9610.99 نقطة مع تحقيق تداولات إجمالية بقيمة 1.75 مليار درهم، وتأثر السوق بانخفاض أبرز الأسهم القيادية، حيث سجل سهم «ألفا ظبي» انخفاضًا بنسبة 2%، كما سجل سهم «العالمية القابضة» تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.07% مما ساهم في إضعاف مكاسب السوق، ورغم ذلك، كانت أسهم مثل «بريسايت» تحقق مكاسب قوية بلغت 8.8%، تلتها أسهم «لولو للتجزئة» التي سجلت ارتفاعًا بنسبة 6.8%، أما من حيث الخسائر، كانت الأسهم الأكثر تراجعًا مثل سهم «أبوظبي الوطنية للتكافل» الذي انخفض بنسبة 8.3%، ما يعكس ضغوطًا على المؤشر الرئيسي للسوق.

العوامل المؤثرة في أداء الأسهم الإماراتية

يتأثر أداء الأسهم الإماراتية بعدة عوامل منها النشاط الاقتصادي العام وحجم التداولات اليومية بالإضافة إلى تأثير أسهم الشركات الكبرى في دفع الأسواق إما للصعود أو الهبوط، كما يلعب أداء القطاعات المختلفة مثل العقارات والطاقة دورًا مهمًا في التأثير على حجم التداول والمؤشر الإجمالي للأسواق، ويُساهم تنوع أداء الشركات بين الأرباح والخسائر في إضافة حراك نسبي إلى الأسواق، ما يجعلها فرصة مستمرة للمستثمرين لإعادة تقييم استثماراتهم على أساس الأداء الفعلي لكل سهم.