«تألق مبهر».. نانسي عجرم تشعل حفل السيدات فقط في أمستردام

شهدت المطربة اللبنانية نانسي عجرم نجاحًا كبيرًا خلال حفلها الغنائي الذي أقامته في أمستردام بهولندا، حيث خصصت هذه الأمسية للسيدات فقط، الأمر الذي أثار اهتمام جمهورها ومحبيها بشكل واسع، إذ قدمت مجموعة من أشهر أغانيها التي دمجت بين القديم والجديد، ما جعل الحفل يحمل طابعًا فنيًا خاصًا أضاف الكثير على تجربتها الفنية الزاخرة.

نانسي عجرم وإبداعها في حفل السيدات فقط

تميز حفل نانسي عجرم الأخير في أمستردام بكونه مُخصصًا للسيدات فقط، حيث قدمت من خلاله تجربة ترفيهية فريدة، وهو ما زاد من شعبيتها لدى جمهور السيدات، الذين استمتعوا بإحياء ليلة غنائية مميزة، وقدمت نانسي خلال الحفل مجموعة من الأغاني التي تلبي مختلف الأذواق، بما في ذلك أغانيها الشهيرة مثل “الدنيا حلوة” و”من نظرة” و”معجبة”، حيث استطاعت أن تجمع بين الموسيقى العصرية واللمسة الكلاسيكية.

كما تميزت الحفلة بأجوائها الراقية وإطلالة نانسي التي خطفت الأنظار بفستان فضي أنيق ومكياج ناعم، مما منح الحفل رونقًا خاصًا، وحازت الإطلالة على إعجاب الحضور الذين لم يترددوا في التفاعل مع نانسي طوال السهرة.

مسيرة نانسي عجرم الفنية وأهم إنجازاتها

تُعد نانسي عجرم واحدة من أبرز الأصوات في عالم الفن العربي، حيث وُلدت في بيروت عام 1983 وبدأت مسيرتها الفنية منذ طفولتها، إذ شاركت في العديد من البرامج الغنائية ونالت الميدالية الذهبية في سن صغيرة، قبل أن تحقق انطلاقتها الحقيقية وسطع نجمها مع إطلاق ألبوماتها الأولى مثل “محتاجلك” و”شيل عيونك عني”.

نانسي حققت شهرة واسعة في العالم العربي من خلال أعمالها المميزة مثل “يا طبطب” و”آه ونص”، وتصدّرت أغانيها قوائم المبيعات في الشرق الأوسط، وتركت بصمة واضحة في مجال الموسيقى، كما حصلت على جائزة الموسيقى العالمية كأكثر فنانة عربية مبيعًا، إضافة إلى مبيعات قياسية تجاوزت 30 مليون نسخة بحلول عام 2007.

أعمال نانسي عجرم الخيرية وتأثيرها الاجتماعي

إلى جانب موهبتها الغنائية، تُعتبر نانسي عجرم من الشخصيات الرائدة في الأعمال الخيرية ودعم القضايا الإنسانية، حيث أطلقت العديد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال والنساء، فتم اختيارها كأول سفيرة إقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولها مساهمات مميزة مثل أغنية “رسالة للعالم” لتشجيع حقوق الطفل والعمل الخيري.

كما شاركت نانسي في أوبريت “الضمير العربي” وعدة فعاليات لجمع التبرعات، وساهمت في مشاريع تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز التعليم، مما جعلها واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا على المستويين الفني والإنساني في المنطقة.