شهدت الساحة الرياضية الفرنسية تطورًا بارزًا مع تعيين النجم المغربي مهدي بن عطية كمدير رياضي لنادي أولمبيك مارسيليا، إذ اتخذ قراراً جريئًا بالدفاع عن ضم اللاعب الجزائري أمين غويري بالرغم من الانتقادات الواسعة التي واجهها هذا الاختيار. أثبت غويري لاحقًا أنه صفقة مميزة، مما عكس ثقة بن عطية بقدرات اللاعب ودعمه غير المحدود.
دور مهدي بن عطية في نجاح أمين غويري
لم يكن اختيار أمين غويري من قِبل مهدي بن عطية مجرد صدفة، بل عكَس حسه الاستراتيجي في استقطاب المواهب الكروية. في البداية، واجه غويري ترددًا من قِبل الجمهور والنقاد الذين أشاروا إلى أنه غير مناسب للعب كرأس حربة تقليدي. ومع ذلك، أظهر النجم الجزائري موهبة عالية وأداءً لافتًا، ليغير تلك النظرة ويُثبت أنه هداف من طراز عالمي. سجل في أول 10 مباريات من موسم 2024/2025 خمسة أهداف وصنع ثلاث تمريرات حاسمة، مما يدل على جودة أدائه اللافت وثقة الجهاز الفني به. هذا النجاح يؤكد صحة قرار بن عطية، الذي رأى في غويري مهاجمًا عصريًا يمكن الاعتماد عليه.
كيف ساهمت العلاقة الثقافية في دعم أمين غويري؟
تنتمي القصة بين بن عطية وغويري إلى علاقة تتجاوز الاعتبارات الرياضية المعتادة. ينتمي كلاهما إلى شمال إفريقيا، وهو ما أوجد شعورًا بالتضامن الثقافي بينهما. كان هذا التضامن سببًا رئيسيًا لتأمين دعم قوي من بن عطية لغويري في وجه الانتقادات التي وُجّهت إليه. بن عطية يعلم جيدًا العقبات التي قد تواجه اللاعبين الشباب من المنطقة في الدوريات الأوروبية، وبهذا فإنه منح غويري فرصة ذهبية للتألق على أكبر المستويات. هذه العلاقة الثقافية تسلط الضوء على الجانب الإنساني في كرة القدم والذي قد يُحدث فرقًا كبيرًا في بناء ثقة اللاعبين وإطلاق إمكاناتهم.
تأثير تألق غويري على الكرة الجزائرية والمغربية
مقال مقترح عودة الثلاثي.. الأهلي يستعيد إمام عاشور وثنائي آخر للمواجهة الحاسمة أمام إنبي في الدوري الأربعاء
لا يقتصر نجاح غويري على الصعيد الفردي بل يتعداه ليُلهم العديد من اللاعبين الناشئين في الجزائر والمغرب كذلك. هذه القصة تحمل دلالة هامة حول تطور كرة القدم في شمال إفريقيا والدور المتزايد للاعبين العرب في تعزيز قيمة الأندية الأوروبية. العلاقة الإيجابية بين المغرب والجزائر والتي انعكست في هذا التعاون تظهر الأثر العميق للرياضة في تعزيز الوحدة بين الشعوب. ومن اللافت أن هذا التعاون بين بن عطية وغويري قد يُقدم نموذجًا يُحتذى به للأجيال القادمة.
ختامًا، يبدو أن أولمبيك مارسيليا أمام مستقبل مشرق بفضل القيادة الحكيمة لبن عطية وإمكانات غويري المتزايدة. النادي يسعى لاستعادة أمجاده على مستوى الدوري الفرنسي وربما على المستوى الأوروبي. فهل سيكون غويري الوجه البارز لمشروع مارسيليا الجديد؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.
رسميًا.. تنسيق الثانوية العامة 2025 2026 الدقهلية يعلنها صريحة اعرف مجموعك هيدخلك فين
«انخفض الآن» سعر الفضة اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 بالمصنعية
شوفوا الجديد.. مايا مرسي بتحضر اجتماع لجنة التضامن بمجلس النواب
يلا نجهز لبس! الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأحد خفيف أم تقيل؟
رسالة مثيرة من مولر: من هو الحارس الأفضل في التاريخ؟
نزله الآن.. تردد قناة طيور الجنة Toyor Al Janah الجديد على جميع الأقمار الصناعية hd
«مباراة مثيرة» التعادل يحسم مواجهة الأهلي وإنتر ميامي في مونديال الأندية
قرار جديد من التعليم السعودي: تأجيل الدراسة وإلغاء الإجازات المطولة!