«تفاصيل صادمة» أسرار زواج الممثل الشهير وسبب القبض عليه حديث الجميع

شهدت حياة الممثل الكوبي بيدرو مورينو تطورات مفاجئة ومثيرة للجدل عقب حادثة جدلية مع زوجته باربارا إستيفيز، والتي انتهت بجدل واسع في وسائل الإعلام بعد إلقاء القبض عليه ودفع كفالة قدرها 1000 دولار للإفراج عنه، تصدر الخبر عناوين الصحف، حيث أثارت الاتهامات المتبادلة بين الزوجين وادعاءات الخيانة الزوجية انتباه الجمهور، لا سيما وأنها جرت بين زوجين متزوجين منذ 17 سنة ويشاركان حضانة ثلاثة أطفال.

خيانة زوجية تشتعل بين بيدرو مورينو وزوجته

بدأت القصة عندما حصل بيدرو مورينو، البالغ من العمر 44 عامًا، على هاتف زوجته باربارا إستيفيز للتفتيش عليه، مما تسبب في اشتعال جدل حاد بينهما، زادت حدة الجدال بعد اكتشاف مورينو رسائل نصية يشك بأنها تشير إلى خيانة زوجية محتملة، ووفق العائلة، وصلت الأمور إلى استخدام أحد الأبناء لتسليم الهاتف إلى والدته، مما دفعها للاتصال بالشرطة لتصعيد الأحداث، الأمر الذي أدى إلى تدخل السلطات واحتجاز مورينو لفترة قصيرة.

طبيعة العلاقة بين بيدرو مورينو وباربارا إستيفيز

واجه مورينو وسائل الإعلام في تصريحات مطولة، حيث تطرق إلى تفاصيل العلاقة الزوجية الطويلة مع باربارا، مشيرًا إلى أن الخلافات التي تنشب بينهما ليست بجديدة وتشبه ما يمر به أغلبية الأزواج، كما أكد أن الخلافات لا تعكس طبيعة عنيفة له أو لزوجته، بل تتعلق بالتوترات اليومية، ومع ذلك، لم ينكر مورينو وجود مشاكل أثرت سلبًا على استقرار العلاقة الزوجية، والتي يبدو أنها وصلت إلى مرحلة الطلاق بعد تلك الواقعة.

تصريحات مدهشة حول مستقبل العلاقة بين الزوجين

في المقابلات الإعلامية، أشار مورينو إلى وجود حب واحترام متبادل بينه وبين باربارا إستيفيز، رغم الأزمة الحالية، كما أكد أن القرارات المستقبلية حول علاقتهما ستأخذ بعين الاعتبار مصالح أطفالهما الثلاثة، أعمارهم 11 و17 و21 عامًا، حيث أفاد بأنهما سيعملان معًا على تجاوز الموقف بروح البالغين، موضحًا أن زوجته أم مثالية وداعمة كانت دائمًا إلى جانبه.

محاولات لإلغاء القضية القانونية ضد الممثل

ظهرت باربارا إستيفيز في جلسة استماع إلكترونية طالبة من القاضي إسقاط التهم الموجهة إلى زوجها مورينو، حيث أكدت أنه ليس شخصًا عنيفًا ولم يكن يستحق الاحتجاز، وأوضحت أن استعانتها بالشرطة كانت إجراءً غير مدروس، مؤكدة أن نواياها لم تكن متعلقة بتوريط الممثل الكوبي في قضية قد تؤثر سلبًا على حياته ومستقبله المهني والشخصي.

سوابق وبطولات بيدرو مورينو في الدراما اللاتينية

نشأ بيدرو مورينو في هافانا، واكتسب شهرته من خلال أدواره في المسلسلات المكسيكية والإسبانية المعروفة، من أبرزها أوبرا الصابون “كوزيتا اللطيفة”، حيث حصد شهرة واسعة بفضل أدائه المتميز، إلا أن حياته الشخصية تعرضت لموجة صحفية ضخمة، ما جعله محط تساؤلات الجمهور وانقسام ردود الفعل إزاء أفعاله.