«هبوط جديد» سعر الذهب في مصر اليوم 17 مايو 2025 هل يستمر التراجع

تختلف أسعار الذهب في مصر وفقًا لتغيرات العرض والطلب بالسوق المحلية، حيث يشهد السوق اليوم استقرار أسعار الذهب مع توقف التداول على المعدن الأصفر في البورصة العالمية، ويأتي ذلك بالتزامن مع العوامل الاقتصادية المؤثرة على المعدن النفيس، مما يضع الذهب في حالة متوازنة تشهدها القطاعات الاستثمارية للمعادن.

أسعار الذهب في مصر اليوم

شهدت أسعار الذهب اليوم تباينًا ملحوظًا بأسواق الذهب المصرية، مما يعكس التأثر المتزايد بعوامل العرض والطلب، وإليكم تفاصيل أسعار الذهب حسب العيارات المختلفة:

• عيار 24 يسجل سعر 5183 جنيهًا للجرام، وهو الأعلى قيمة بين العيارات.
• عيار 21، والمُفضل للمشترين، بلغ سعره 4535 جنيهًا للجرام.
• عيار 18، المستخدم بدرجة متوسطة في السوق، بلغ سعره 3887 جنيهًا للجرام.
• عيار 14 يعتبر الأرخص بين العيارات بسعر 3023 جنيهًا للجرام.
• أما سعر الجنيه الذهب فقد سجل 36280 جنيهًا.

التغيرات العالمية وتأثيرها على أسعار الذهب

تأتي تغييرات أسعار الذهب على المستوى المحلي متأثرة بالتغيرات العالمية، حيث شهدنا اتفاق الولايات المتحدة والصين على هدنة بخصوص الرسوم الجمركية المتبادلة، مما حفز ارتفاع شهية المخاطرة في الأسواق المالية، كما أدى هذا إلى تراجع الطلب على الذهب بوصفه ملاذًا آمنًا في ظل التحسن النسبي للتجارة العالمية، ويشير ذلك إلى تزايد الاستثمارات نحو الأصول المرتبطة بالأسواق المتقلبة مثل الأسهم والعملات الرقمية.

ارتفاع قيمة الدولار وتأثيرها السلبي على الذهب

من جهة أخرى، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل كبير، مما جعله يصل إلى أعلى مستوياته خلال أربع أسابيع؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على أسعار الذهب، فالعلاقة بين الدولار الأمريكي والذهب غالبًا ما تتسم بالعكسية، بالإضافة إلى ذلك، شهدت السندات الحكومية الأمريكية ارتفاعًا ملحوظًا في العائد، مما عزز التوجه نحو الاستثمار في السندات بعيدًا عن الذهب، كل هذه العوامل العالمية أسهمت في التأثير على أسعار الذهب محليًا ودوليًا.

الأسعار الحالية مقارنة بتأثير العوامل الاقتصادية

عوامل العرض والطلب في سوق الذهب المحلي

على الرغم من التأثيرات السلبية القادمة من الأسواق العالمية، إلا أن عوامل العرض والطلب تبقى محددًا رئيسيًا لحركة أسعار الذهب محليًا، فالسوق المصرية تشهد تفاوتًا في الإقبال على شراء الذهب نتيجة المواسم المختلفة مثل الزواج والمناسبات، كما أن الأسعار المرتفعة تؤدي أحيانًا إلى تراجع حجم الطلب، وهو ما يجعل السوق المحلي يتفاعل بشكل فردي مع المؤثرات الاقتصادية العالمية.