الملاكمة تعود رسميًا إلى الأولمبياد في لوس أنجلوس 2028 ضمن خطة مصرية جديدة

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن إدراج رياضة الملاكمة مجددًا في دورة الألعاب الأولمبية “لوس أنجلوس 2028” بعد غياب مؤقت. يهدف هذا القرار إلى تعزيز التوازن بين الجنسين بمشاركة 14 وزنًا موزعة بالتساوي بين الرجال والسيدات. يأتي ذلك وسط استعدادات مكثفة من الاتحادات الرياضية العالمية والوطنية لتطوير المواهب والكوادر لتحقيق أعلى أداء ممكن في الألعاب الأولمبية.

إدراج الملاكمة في الأولمبياد: تفاصيل وأوزان المنافسات

أكدت اللجنة الأولمبية الدولية رسميًا عودة الملاكمة إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة، مع التركيز على الشفافية والتنظيم المتقن. تم تحديد الأوزان المشاركة لتشمل فئات الرجال: 55، 60، 65، 70، 80، 90، وما فوق 90 كجم، بينما شملت أوزان السيدات 51، 54، 57، 60، 65، 70، وما يزيد عن 80 كجم. يبرز هذا التقسيم التوزيع العادل بين الجنسين، ما يعكس توجهات اللجنة نحو تحقيق المساواة وتمثيل أفضل للاعبين واللاعبات من مختلف الدول.

تطوير رياضة الملاكمة في مصر: استعدادات مكثفة

أشارت نادية عبد الحميد، المدير التنفيذي للاتحاد المصري للملاكمة، إلى بدء الاتحاد في تنفيذ خطة تطوير شاملة تهدف لتأهيل اللاعبين واللاعبات المصريين للمنافسة بفعالية في الأولمبياد. تضمنت الخطة دراسة ملفات أبرز المدربين الدوليين، مع التركيز على المدربين الكوبيين والأوزبكيين نظرًا لتميزهم في اللعبة عالميًا. هذه الخطوات تعكس رؤية الاتحاد للاستفادة من الخبرات العالمية لتطوير البنية التحتية للملاكمة في مصر.

أهمية عودة الملاكمة للأولمبياد

تعتبر الملاكمة واحدة من أقدم وأعرق الرياضات في الأولمبياد. عودتها تُعزز مكانتها الرياضية العالمية وتفتح المجال لاستكشاف مواهب جديدة. يعكس القرار التزام اللجنة الأولمبية الدولية بتعزيز المنافسة وتوسيع نطاق المشاركة الدولية من خلال اعتماد تنظيم جديد يضمن مشاركة عادلة.

• تعزيز العدالة عبر تقسيم المتنافسين إلى أوزان محددة.
• تشجيع الدول على الاستثمار في تطوير مواهب الملاكمة.
• تعزيز التنافس بين الجنسين في اللعبة الأولمبية.

ختامًا، فإن إعادة إدراج الملاكمة في الأولمبياد يمثل خطوة كبيرة نحو تعزيز مكانة اللعبة عالميًا وتوسيع نطاق التنافس الرياضي بين الدول.