تحت أشعة شمس مشرقة وفي مشهد يتكرر بشكل سنوي، يعاني المئات من الحجاج اليمنيين عند معبر “الخبت” الحدودي، الذي يُعد نقطة تواصل مهمة بين اليمن والسعودية. المشهد يبدو مألوفًا، إذ يجد الحجاج أنفسهم عالقين بين الجانبين اليمني والسعودي، في ظل غياب شبه كامل للخدمات الأساسية مثل دورات المياه وأماكن الاستراحة، وهو ما يزيد من حجم المعاناة التي يواجهها الحجاج، خاصة النساء وكبار السن.
معاناة الحجاج اليمنيين في منفذ الخبت الحدودي
تشير الإحصائيات الأخيرة إلى أن نحو 40 حافلة محملة بالحجاج لا تزال عالقة في المنطقة العازلة بالمعبر الحدودي، بينما تنتظر 20 حافلة أخرى الدخول على الجانب اليمني. هذه المعاناة المستمرة تأتي نتيجة ضعف التنظيم وسوء التنسيق بين الجهات المعنية في كلا البلدين. ويشكو الحجاج من الظروف القاسية التي يضطرون لتحملها لساعات طويلة، حيث يقضون وقتهم في العراء بدون أدنى خدمات أساسية.
الأسباب الرئيسية لتكرار الأزمة
مقال مقترح تغير جديد في سعر الريال السعودي أمام الجنيه المصري.. تعرف على السعر اليوم في البنوك الرسمية
ترجع أزمة الحجاج المتكررة سنويًا إلى مجموعة من العوامل، نبرز من أهمها:
- ضعف البنية التحتية في منفذ الوديعة الذي يُعد المعبر البري الأكثر استخدامًا للمسافرين اليمنيين المتوجهين إلى المملكة.
- غياب خطط مسبقة لتنظيم تدفق الحافلات عبر جداول محددة لتوزيع الرحلات من الجانب اليمني.
- التأخر في إصدار تصاريح السفر والموافقات اللازمة في الوقت المحدد، مما يؤدي إلى تراكم المركبات بشكل غير منظم.
- قلة أعداد العاملين والمنشآت في الجانبين، مما يعطل تدفق الحجاج بشكل سليم ويؤدي إلى طول فترات الانتظار.
دور المجتمع المدني في المطالبة بحلول
ناشطون يمنيون وأصوات من المجتمع المدني أطلقوا دعوات متكررة للسلطات اليمنية والسعودية لإيجاد حلول مستدامة للأزمة. المطالب تنصبّ نحو تحسين البنية التحتية في المنفذ وتعيين أعداد كافية من الموظفين، بالإضافة إلى وضع خطط تنظيمية تضمن انسيابية مرور الحجاج دون أي تأخير أو عوائق. كما يدعون إلى توفير مرافق خدمية كاملة تلبي احتياجات المسافرين، مما يخفف من معاناتهم أثناء رحلتهم الإيمانية.
مقترحات لتحسين تجربة الحجاج في منفذ الخبت
من أجل التغلب على هذه الأزمة المتكررة، يُقترح تنفيذ عدة تدابير لتحسين الأوضاع في المعبر، بما في ذلك:
- توسيع البنية التحتية لمعبر الوديعة وتوفير أماكن انتظار مظللة ومزودة بخدمات أساسية.
- تطبيق نظام الكتروني متطور لتنسيق حجوزات الحافلات وتقليل الازدحام.
- زيادة عدد الموظفين في المنافذ الحدودية خصوصًا خلال موسم الحج لتسريع الإجراءات.
- تعزيز التعاون بين الجانبين اليمني والسعودي لتنسيق أفضل ومتابعة الحركة الحدودية بشكل يومي.
جدول للمقترحات والحلول الممكنة
المشكلة | الحل المقترح |
---|---|
تكدس الحافلات في المنطقة العازلة | تنظيم جدول دقيق لتوقيت عبور الحافلات |
ضعف البنية التحتية | توسيع المنشآت وتزويدها بالخدمات الأساسية |
تأخر إصدار التصاريح | إطلاق نظام إلكتروني للإصدار الفوري للتصاريح |
قلة عدد الموظفين | زيادة أعداد العاملين في المنافذ |
إن هذه المعاناة التي يعيشها حجاج اليمن في كل عام تمثل تحديًا كبيرًا للجهات المعنية بتنظيم رحلات الحج، والتي يلزمها وضع خطط أكثر دقة لتسريع الإجراءات وتحسين الأوضاع داخل المنافذ الحدودية. تحسين الخدمات في المعابر ليس مجرد رفاهية، بل حاجة ضرورية لتخفيف آلام الحجاج وضمان أداء مناسكهم بيسر وسهولة. المشهد الحالي يستدعي اهتمامًا جادًا وشاملًا من كافة الجهات المعنية لتحقيق ذلك الهدف.
«مفاجأة حصرية» سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني اليوم الخميس 17 يوليو 2025 ختام الأسبوع
سعر الذهب اليوم يحقق قمة جديدة في السوق المصري.. عيار 21 يصل 4570 جنيهًا
لطباعة الصك الإلكتروني من ناجز برقم الهوية.. اتبع خطوات بسيطة الآن
«قمة مواجهات» مباراة الجزيرة واتحاد كلباء في الدوري الإماراتي تفاصيل حاسمة ومفاجآت مثيرة
«غائم وممطر» الجزائر تشهد أجواء غير مستقرة اليوم الأحد 27 أبريل 2025
الصدمة النهارده: الحد الأقصى للسحب اليومي يتغير بعد خفض الفائدة البنكية
زيادة جديدة… أسعار البيض اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025
«اكتشف الآن» تردد قناة ميكي ماوس الجديد 2025 لأروع الكرتون والمرح اللانهائي