«توضيح رسمي» الطقس مستقر وتغير درجات الحرارة طبيعي هذا الموسم

تشهد البلاد خلال هذه الفترة من السنة تفاوتًا في درجات الحرارة بين يوم وآخر، وهو ما أكدته خبيرة الأرصاد الجوية الدكتورة منار غانم في تصريحاتها، حيث أوضحت أن هذا التغير لا يمثل حالة من عدم الاستقرار الجوي، بل يعتبر وضعًا طبيعيًا ومعتادًا نتيجة لاختلاف مصادر الكتل الهوائية التي تؤثر على الطقس في مصر، ويأتي هذا بفعل التداخل بين كتل هوائية حارة ذات منشأ صحراوي وأخرى معتدلة قادمة من مناطق مختلفة.

الطقس في مصر وتأثير الكتل الهوائية

أشارت خبيرة الأرصاد الجوية منار غانم إلى أهمية فهم طبيعة التأثير الذي تفرضه الكتل الهوائية على الطقس في مصر، فالطقس يتأثر بالكتل الهوائية الصحراوية وارتفاع حرارتها، في الوقت الذي يتداخل معها كتل معتدلة، مما يؤدي إلى تغيرات ملحوظة في درجات الحرارة بين الارتفاع والاعتدال، هذا النمط المناخي يعكس طبيعة موسمية تتكرر سنويًا، خاصة مع اقتراب فصل الصيف.

حالة الطقس في مصر خلال الفصول الانتقالية

تحدث التفاوتات المناخية بشكل ملحوظ خلال الفصول الانتقالية مثل الربيع وبداية الصيف، حيث تتغير درجات الحرارة بشكل دوري، فقد نشهد ارتفاعًا ملحوظًا في بعض الأيام يتبعه اعتدال مؤقت، ثم يعود للارتفاع مرة أخرى، ووفقًا لتصريحات الدكتورة منار غانم، فإن هذا التباين المناخي لا يعني حدوث تحول كبير في حالة الطقس، بل يعبر عن طبيعة موسمية للمنطقة، مشددة على أن هذه التغيرات ليست مؤشرات على اضطرابات جوية مفاجئة.

الأرصاد الجوية وحالة الطقس اليومية

تنصح الأرصاد الجوية المواطنين بضرورة متابعة النشرات اليومية لحالة الطقس المعتمدة من الجهات الرسمية، حيث تقدم الأرصاد تنبؤات دقيقة ومحدثة حول درجات الحرارة المتوقعة، مما يساعد الأفراد على الاستعداد للتغيرات المفاجئة التي قد تحدث، خاصة مع اقتراب فصل الصيف واحتمالية انتشار موجات الحر، كما شددت خبيرة الأرصاد على الابتعاد عن الشائعات التي تروج لوجود حالة من عدم الاستقرار الجوي دون أي أساس علمي، للحفاظ على وعي الأفراد وتمكينهم من اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.

أثر العوامل الهوائية على الطقس

تختلف الكتل الهوائية بين تلك الحارة القادمة من المناطق الصحراوية والتي تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة، والأخرى المعتدلة التي تأتي من مناطق ذات مناخ مختلف، مما يخلق حالة طبيعية من التغير المناخي بين الحرارة والاعتدال خلال فصول معينة، هذا النمط المناخي هو أشبه بدورة موسمية تسجلها الأرصاد سنويًا، وهو ما يجعل من متابعة بيانات الطقس أمرًا أساسيًا لفهم هذا التغير واتخاذ الاحتياطات اللازمة.