«تباين ملحوظ» الأسهم الإماراتية تسجل أداءً مختلفًا مع هبوط أوراسكوم

أنهت الأسهم الإماراتية تداولات يوم الثلاثاء على تباين بين سوقي دبي وأبوظبي، حيث انخفض مؤشر سوق دبي المالي بفعل أداء بعض الأسهم الرئيسية، بينما شهد مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعًا طفيفًا، الأداء المتباين للأسواق يشير إلى اختلاف استجابة القطاعات لظروف السوق وتأثيرات المستثمرين، وذلك وسط تداولات عالية القيمة في السوقين.

أداء سوق دبي المالي في تداولات الثلاثاء

شهد مؤشر سوق دبي المالي تراجعًا بنسبة 0.43% في نهاية تعاملات الثلاثاء ليغلق عند مستوى 5467.31 نقطة، وبلغت قيمة التداولات الإجمالية في السوق 613.91 مليون درهم، وقد أثرت بشكل رئيسي أسهم «سالك» التي انخفضت بنسبة 2.8%، إلى جانب تراجع سهم «الإمارات دبي الوطني» بنسبة 1.5%، الأمر الذي ساهم في تراجع السوق بشكل عام، وفي المقابل، سجلت بعض الأسهم زيادات ملحوظة، مثل سهم «الاستشارات المالية الدولية» الذي ارتفع بنسبة كبيرة بلغت 9.8%، بالإضافة إلى «أجيليتي» بنسبة 7.9%، وسهم «دبي الوطنية للتأمين» بزيادة 7.6%.

أما الأسهم التي سجلت تراجعًا كبيرًا، فقد تصدرها سهم «أوراسكوم» الذي انخفض بنسبة 4.5% ليكون الأكثر تأثيرًا على السوق، إلى جانب سهم «سالك» الذي واصل انخفاضه بما يعكس حالة من الفتور بين المستثمرين تجاه بعض الشركات المحددة.

نتائج سوق أبوظبي للأوراق المالية

على النقيض، حقق مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفاعًا بنسبة 0.43% ليصل إلى مستوى 9707.02 نقطة مع نهاية التداول، وبلغ إجمالي قيمة التداولات في السوق 1.39 مليار درهم، الزيادة جاءت بفضل الأداء الإيجابي لبعض الأسهم القيادية، حيث ارتفع سهم «العالمية القابضة» بنسبة طفيفة بلغت 0.05%، فيما كان أداء سهم «أبوظبي الإسلامي» لافتًا حيث حقق زيادة ملموسة بنسبة بلغت 1.58%.

أما على مستوى الأسهم الأكثر ارتفاعًا في أبوظبي، فقد تصدر سهم «أبوظبي الوطنية للتكافل» بنسبة كبيرة بلغت 13.1%، تلاه سهم «أي إس جي ستاليونز» الذي سجل ارتفاعًا بنسبة 8.2%، في المقابل، كانت هناك بعض التراجعات الواضحة في السوق، حيث انخفض سهم «مجموعة أرام» بنسبة 3%؛ مما جعله من بين الأكثر تراجعًا، يليه سهم «بالمز الرياضية» بنسبة 2.9%.

مقارنة أداء الأسهم الإماراتية بين السوقين

يوضح الأداء المتباين بين السوقين اختلاف العوامل المؤثرة على كل منهما، حيث تأثرت سوق دبي المالي بالضغوط على بعض القطاعات والخسائر المسجلة في أسهم محددة؛ ما أدى إلى انخفاض مؤشرها الإجمالي، بينما استفادت سوق أبوظبي من أداء الشركات الكبرى والمكاسب المحققة في أسهمها الرابحة، سواء على صعيد الشركات القيادية أو الشركات ذات الأداء المستقر.

جدول يوضح أبرز الأسهم في السوقين

مع هذه النتائج، يتعين على المستثمرين متابعة تطورات الأسهم الإماراتية عن كثب، حيث تشهد الأسواق تحركات متفاوتة يوميًا بناءً على ردود فعل السوق تجاه الأوضاع الاقتصادية المحلية والدولية.