سجل سكان القاهرة والجيزة ومرسى مطروح صباح يوم الخميس شعورهم بزلزال استمر لثوانٍ، وهو الزلزال الثاني الذي يُرصد خلال الشهر الحالي، بينما يتزايد استخدام الأجهزة التكنولوجية المتقدمة للتنبؤ بالزلازل، يحتل الاعتقاد بدور الحيوانات في التنبؤ بالكوارث ركنًا مهمًا في التراث الشعبي وحتى الأبحاث العلمية الحديثة، حيث يعتقد أن الحيوانات تمتلك قدرة استثنائية على الشعور بالتغيرات البيئية.
الحيوانات وسلوكها قبل الزلازل
سجلت أولى ملاحظات سلوك الحيوانات الغريب قبل الزلازل في تاريخ يعود إلى عام 373 قبل الميلاد في اليونان، حيث لوحظ فرار الفئران والثعابين من المناطق المتضررة نحو أماكن آمنة، واستمرت ملاحظات مشابهة على مر التاريخ، حديثًا، أظهرت الدراسات أن الطيور والزواحف والأسماك أبدت ردود أفعال غريبة قبل وقوع الزلازل بساعات أو أسابيع، فعلى سبيل المثال، في إحدى الكوارث الزلزالية التي وقعت في الصين منذ عقود، لوحظ أن بعض الحيوانات نامت في الخارج بعيدًا عن مساكنها قبل الزلزال بفترة قصيرة، مما أنقذها من تأثير الكارثة.
قدرات الحيوانات على التنبؤ بالزلازل
تابع أيضاً مؤشرات قبول الشعبة الأدبية في تنسيق الجامعات 2025.. تعرف على نسب السياسة والاقتصاد والإعلام والألسن
تشير الأدلة العلمية إلى أن الحيوانات قد تتحسس للتغيرات في المجال المغناطيسي للأرض أو الاهتزازات التي تصعب ملاحظتها بواسطة البشر، تلك القدرات الاستثنائية قد تكون ملاذاً للتنبيه المبكر ضد وقوع الزلازل، ومع ذلك، فإن الطريقة التي تستجيب بها الحيوانات لهذه الظواهر غير مفهومة بشكل كامل حتى الآن، كما أن الاعتماد عليها وحدها للإنذار بحدوث زلزال قد يكون خادعاً وغير موثوق به.
أمثلة من تقارير التغيرات السلوكية للحيوانات
هناك تقارير عديدة تسلط الضوء على سلوكيات غريبة لدى الحيوانات قبل الزلازل، وتُظهر النقاط التالية أبرز الأمثلة:
- لوحظت هجرة جماعية للفئران والعرائس والثعابين بعيدًا عن المناطق التي تأثرت لاحقًا بالزلازل.
- في الصين، أظهرت الحيوانات الأليفة داخل المنازل قلقاً وسلوكًا غير طبيعي، مثل النباح المتواصل أو الهروب خارج المنازل.
- أنواع معينة من الطيور تتوقف فجأة عن الطيران أو تغادر مواقعها الجماعية بصورة غير عادية.
تساعد مثل هذه الأدلة الباحثين في دمجها ضمن دراسات علوم الزلازل لفهم العلاقة بين السلوك البيئي وأحداث الأرض العنيفة.
التحديات في الاعتماد على الحيوانات للتنبؤ بالزلازل
رغم وجود أدلة تجريبية وشهادات تاريخية حول تأثير الزلازل على استجابات الحيوانات، فإن التحدي الأكبر يكمن في تحويل هذه الاستجابات إلى نظام إنذار مُجدٍ ويمكن الاعتماد عليه، من المشاكل المرتبطة بهذا الأمر هو عدم انتظام سلوك الحيوانات وارتباطه غالباً بما قد يكون مجرد عوامل بيئية أو تغيرات يومية عادية، ولذلك فإن الإشارات الغريبة قد لا تعني بالضرورة وقوع حدث زلزالي.
دور التكنولوجيا مع سلوك الحيوانات
بالنظر إلى التطورات التكنولوجية، أصبح من الممكن دمج التحليلات الحيوانية مع الأدوات العلمية الحديثة للكشف عن التغيرات البيئية الدقيقة، مثل رصد الذبذبات الأرضية أو التغيرات الكهرومغناطيسية، تعتمد هذه التقنيات على معلومات تشمل تحركات الحيوانات أو نشاطاتها غير الطبيعية، وهو ما قد يزيد من دقة التنبؤ بالزلازل وتقليل الخسائر البشرية والاقتصادية.
«كُل المُدن» رابط نتيجة الشهادة الإعدادية برقم الجلوس 2025 محافظة البحيرة.. استعلم بسهولة
«خسائر كبيرة» ممثل المستأجرين تعديلات قانون الإيجار القديم تثير جدلاً واسعاً بين الأطراف
«فرصة استثنائية» الدعم الذهبي في السعودية 2025 كيف تستفيد منه ولماذا أطلق
تعرف على سعر الريال السعودي اليوم الخميس 19 يونيو 2025
أسعار الذهب اليوم في مصر.. ارتفاع قوي في سعر عيار 21 مصحوبًا بارتفاع الجنيه الذهب الان بالأسواق
صدمة للهلال قبل مواجهته الحاسمة أمام ريال مدريد
«مفاجآت شوبير» تكشف أزمة موعد نهائي كأس مصر بين الزمالك وبيراميدز
«سباق مشوق» النصر يلاحق رودريغو في صفقة تثير اهتمام الأندية الأوروبية