تراجع مفاجئ.. الدولار يفقد 100 ليرة أمام السورية اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025

تشهد الليرة السورية تحسنًا ملحوظًا في قيمتها أمام العملات الأجنبية لليوم الثاني على التوالي، وذلك بعد قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على النظام المصرفي في سوريا؛ مما أسهم بشكل مباشر في دعم سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية الثلاثاء 27 مايو 2025، وتسجيله تراجعًا واضحًا في مختلف المناطق السورية.

سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية في السوق السوداء والمصارف

سجّل سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية الثلاثاء 27 مايو 2025 انخفاضًا واضحًا في السوق السوداء، حيث تراوح سعر الصرف بين 9,400 و9,500 ليرة في دمشق، حلب، إدلب، والحسكة؛ في حين حدّد البنك المركزي السوري السعر الرسمي عند 11,000 ليرة للشراء و11,120 ليرة للبيع، مما يعكس اتساع الفجوة بين السعر الرسمي والسوق غير النظامية، إلا أن هذا التراجع يعتبر خطوة إيجابية في ظل تحسن الثقة في الاقتصاد المحلي.

تطورات سعر الدولار في المحافظات السورية

تفاوت سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية الثلاثاء 27 مايو 2025 باختلاف المحافظات، وفيما يلي أبرز الأرقام:

هذا الانخفاض في سعر الدولار مقابل الليرة السورية يعود بالدرجة الأولى إلى تحسن التوقعات الاقتصادية، خاصة بعد الخطوات العملية لإعادة دمج سوريا في النظام المالي العالمي.

توقعات سعر الدولار مقابل الليرة السورية بعد رفع العقوبات

بعد إعلان محافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية عن بدء العمل على إعادة تفعيل نظام سويفت المالي الدولي، بدأت الأسواق تتفاعل بشكل إيجابي، ما ساهم في تراجع سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية الثلاثاء 27 مايو 2025، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه النزولي خلال الأشهر المقبلة، خاصة إذا استمرت الإجراءات نحو الانفتاح الاقتصادي، ويُنتظر أن تظهر نتائج رفع العقوبات المصرفية على عدة مستويات:

1. تسهيل التحويلات المالية من وإلى سوريا
2. خفض كلفة الاستيراد وزيادة وفرة السلع
3. دعم استقرار سعر الصرف والحد من تقلباته

كما أن إعادة تفعيل نظام سويفت سيسهم في تسهيل الصادرات وتحسين عمليات الدفع والتجارة، مما يعزز من قوة الليرة السورية أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى.

في الختام، فإن التراجع في سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية الثلاثاء 27 مايو 2025 يمثل إشارة إيجابية لتعافي الاقتصاد المحلي، ويعكس بداية مرحلة جديدة من الانفتاح المالي والتجاري بعد سنوات من العزلة والعقوبات الدولية.