زيادة أسعار الخبز الفينو والسياحي بنسبة تصل إلى 10% قريباً

شهدت أسعار البنزين والسولار مؤخرًا زيادة ملحوظة بلغت حوالي جنيهين، ما أثار تساؤلات حول تأثير هذه الخطوة على أسعار الخبز المدعم والسلع الأخرى في الأسواق. وبينما تأكدت الجهات الرسمية عدم تأثر الخبز المدعم بسعره الحالي، هناك توقعات بتغيرات طفيفة في أسعار السلع الأخرى، نظرًا لزيادة تكلفة النقل والإنتاج.

رفع أسعار البنزين والسولار وأثره على الخبز المدعم

أكدت التقارير الرسمية أن قرار رفع سقف أسعار البنزين والسولار لن يؤثر على سعر الخبز البلدي المدعم، حيث تلتزم الدولة عبر هيئة السلع التموينية بتحمّل فرق التكلفة. كل رغيف من الخبز المدعم سيستمر تسويقه بسعر 20 قرشًا للرغيف وزن 90 جرامًا، في ظل سياسة دعم المواطنين.

أما الخبز السياحي والفينو فقد يشهد ارتفاعًا بنسبة طفيفة لا تتجاوز 10%. يعود ذلك إلى استخدام السولار كمصدر رئيسي لنقل المواد الخام والمخابز، مع استقرار سعر الدقيق الذي يُعد العنصر الأساسي في تسعير الخبز.

تأثير زيادة الوقود على الأجهزة الكهربائية

أثار رفع أسعار الوقود توقعات بزيادة أسعار الأجهزة الكهربائية، ولكن بصفة طفيفة. وأوضح جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية، أن هذا التأثير يعتمد على تكلفة الإنتاج والنقل التي تأثرت بالزيادة الأخيرة في السولار والبنزين. ومع ذلك، ناشد أصحاب المصانع بتثبيت الأسعار قدر الإمكان لضمان استقرار السوق.

تتراوح نسبة الزيادة في الأسعار بين 15 و20%، حسب مواصفات المنتجات ودرجة اعتمادها على النقل الطويل أو التصنيع الكثيف. كما أكدت بعض الجهات أهمية التفكير في طرق نقل مستدامة لتخفيف الأعباء.

زيادة أسعار الوقود وتأثيرها على السلع الغذائية

أوضح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن زيادة أسعار السولار تؤدي إلى رفع تكلفة النقل والخدمات اللوجستية التي تسهم بنسبة 5% إلى 15% من إجمالي تكلفة السلع الغذائية. ومع ذلك، تختلف نسبة تأثير القرار حسب نوع السلعة، موقع استهلاكها، ومتطلباتها اللوجستية.

أما الحلول المستدامة لهذه الزيادة فتشمل تحسين كفاءة النقل، تقليل الاعتماد على السولار، والبحث عن وسائل بديلة لتعزيز استقرار السوق والأسعار. على هذا النحو، يؤكد الخبراء أهمية التعاون بين مختلف الجهات لتخفيف تداعيات هذه الخطوة على حياة المواطنين اليومية.