إعلان نتائج لجنة القيد لجدول تحت التمرين بنقابة الصحفيين

أعلن مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي عن نتيجة القيد لجدول تحت التمرين، حيث جاءت النتيجة متوافقة مع الإجراء التقليدي للترقيات، وبهذا يُعد هذا القرار إضافة جديدة لمهنة الصحافة التي تشهد تطورًا دائمًا، كما جاء الاجتماع ليطرح نقاطًا متعددة تهدف إلى تحسين أوضاع الصحفيين ورفع كفاءتهم المهنية.

تشكيل مجلس نقابة الصحفيين

عقد مجلس نقابة الصحفيين اجتماعًا جديدًا أمس برئاسة خالد البلشي، حيث تناول محاور هامة أبرزها تشكيل هيئة المكتب واللجان، وقد لاقى الاجتماع مشاركة فاعلة من أعضاء المجلس الذين اتفقوا بالإجماع على تشكيلات متعددة تشمل مختلف المهام داخل النقابة، حيث تم اختيار جمال عبد الرحيم في منصب السكرتير العام، بينما تولى حسين الزناتي منصب وكيل النقابة للقيد ورئيس لجنة التحقيق، واختير عبد الرؤوف خليفة لوكالة التسويات والشعب والروابط لتحقيق تنظيم داخلي فعال.

اختيارات لجان النقابة المختلفة

تضمن الاجتماع اختيار أعضاء متميزين لتولي مسؤولية تدريب الصحفيين وتطوير ممارساتهم المهنية، حيث تم تعيين محمد سعد عبد الحفيظ وكيلاً للنقابة للتدريب والتطوير المهني، كما تولى محمود كامل منصب رئيس اللجنة الثقافية والفنية، بينما تولى أيمن عبد المجيد وكالة النقابة للتشريعات ورئاسة لجنة المعاشات، كما جاء محمد الجارحي وكيلاً للنقابة للرعاية الصحية والاجتماعية ورئيسًا للجنة الخدمات، مما يعكس رؤية تطويرية تهدف إلى تلبية احتياجات الصحفيين على كافة المستويات.

لجان فرعية إضافية بمجلس النقابة

علاوة على التعيينات الرئيسية، جرى تكليف اللجان الأخرى بمسؤوليات محددة وفق تخصصها، حيث تم تكليف محمد يحيى يوسف بمسؤولية لجنتَي النشاط العام، إضافة إلى إسناد لجنتَي الشؤون العربية والحج والعمرة إلى محمد السيد الشاذلي، كما عمل النقيب خالد البلشي على الإشراف المباشر على لجنة الإسكان، وذلك لتحقيق إشراف شامل على القضايا ذات الأهمية الكبرى.

• اختيار لجنتَي القيد الابتدائية: ضمت هشام يونس ومحمد يحيى يوسف.
• تشكيل لجنتَي القيد الاستئنافية: تم اختيار أيمن عبد المجيد وإيمان عوف.
• إسناد الشؤون المزدوجة مثل قضايا المرأة والحريات إلى إيمان عوف.

انعكاسات تشكيل مجلس النقابة على مستقبل المهنة

هذا التنظيم يعزز فعالية مجلس النقابة في خدمة الصحفيين، حيث يمكن للمجلس تحسين وسائل التدريب والمشاركة الثقافية والمهنية، إضافة إلى دوره في رعاية الصحفيين من خلال اللجان المتخصصة مثل لجنة المعاشات والرعاية الصحية، وهذه الجهود تعكس تطويرًا تشريعيًا ومهنيًا يهدف إلى دعم الجيل الجديد وكذلك تعزيز مكانة المهنة على المستوى الوطني والدولي.