أحدث أخبار اليمن – تغيّرات جديدة في أسعار الصرف بصنعاء وعدن

أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني تعد من أكثر المواضيع التي تحظى بمتابعة يومية وخاصة لدى التجار والمغتربين وأصحاب الأعمال، حيث تلعب تقلبات أسعار الصرف دورًا كبيرًا في تحديد القدرة الشرائية والمصاريف المختلفة للأفراد والشركات، وقد شهد السوق المصرفي خلال مساء اليوم السبت الموافق 31/05/2025 تغيرات في الأسعار سواء في العاصمة صنعاء أو عدن.

أسعار صرف العملات مقابل الريال اليمني في صنعاء

تحظى صنعاء بأهمية اقتصادية كبيرة، مما يجعل التعرف على أسعار صرف العملات مقابل الريال اليمني أمرًا هامًا للغاية، حيث بلغ سعر شراء الدولار الأمريكي 534 ريال يمني ووصل سعر بيعه إلى 536 ريال، أما بالنسبة للعملة السعودية، فقد وصل سعر شراء الريال السعودي إلى 139.80 ريال يمني بينما تم تحديد سعر البيع عند 140.30 ريال، وتعكس هذه الأسعار الاستقرار النسبي الذي تشهده السوق المحلية في صنعاء.

أسعار العملات في عدن

مدينة عدن تعد من بين المراكز المالية والتجارية الأكثر تأثيرًا في اليمن، حيث أظهرت تقارير اليوم تسجيل أسعار صرف مرتفعة مقارنة بصنعاء، فقد بلغ سعر شراء الدولار 2527 ريال يمني في حين تم تحديد سعر بيعه بـ 2535 ريال، بينما سجّل سعر شراء الريال السعودي 665 ريال وبيعه عند 667 ريال، يعكس هذا التفاوت بين المدينتين اختلاف السيولة النقدية وظروف السوق المحلية.

الفرق بين أسعار الصرف في صنعاء وعدن

تشهد قيم العملات اختلافات ملحوظة بين صنعاء وعدن، وهذا يعتمد على عدة أسباب منها تباين حجم العرض والطلب على العملات الأجنبية بين المناطق الشمالية والجنوبية، كما أن الاختلاف في السياسات النقدية والإجراءات الاقتصادية بين المدينتين يلعب دورًا كبيرًا في هذا التفاوت، ويتضمن الجدول التالي مقارنة بين أسعار صرف العملات في المدينتين:

أسباب تغير أسعار الصرف في اليمن

تتأثر أسعار صرف العملات مقابل الريال اليمني بعدة عوامل رئيسية، ومنها:

• نقص السيولة الأجنبية في السوق المحلية
• الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة في البلاد
• ارتفاع الطلب على العملات الأجنبية بغرض الاستيراد أو الادخار
• تأثير الحوالات الخارجية من المغتربين وتحويلاتهم المالية

الصرافة ودورها في تحديد الأسعار

تلعب مكاتب الصرافة دورًا كبيرًا في تعديل أو تثبيت أسعار العملات الأجنبية مقابل الريال، حيث تعتمد على توازن السوق بين العرض والطلب، لكنها قد تتعرض أحيانًا لتقلبات غير متوقعة نتيجة العوامل الخارجية أو المتغيرات السياسية، إذ تتأثر السوق المحلية بالتوجيهات النقدية والتعليمات المستجدة الصادرة عن الجهات ذات الصلة.