هل دولتك منهم؟.. قرارات السعودية الجديدة بتعليق منح التأشيرات لمواطني 14 دولة حتي الإنتهاء من موسم الحج 1446 – 2025

أعلنت السلطات في المملكة العربية السعودية عن سلسلة من التعديلات على سياسة منح تأشيرات الدخول قصيرة الأجل، وذلك ضمن إطار قرارات السعودية الجديدة التي تهدف إلى تنظيم حركة الزائرين والحد من الازدحام خلال موسم الحج، وقد أثار هذا القرار اهتماما واسعا في الدول التي تأثرت بقرار التعليق المؤقت للتأشيرات، وفي الأسطر القادمة سوف نتناول معكم التفاصيل، لذا يرجي متابعتنا.

قرارات السعودية الجديدة بشأن التأشيرات

تشمل قرارات السعودية الجديدة تعليق منح تأشيرات العمرة، الزيارة العائلية، وتأشيرات العمل القصيرة الأجل لمواطني 14 دولة، وذلك اعتبارا من بداية شهر فبراير 2025، وقد بررت مصادر سعودية القرار بأنه يأتي ضمن مساع لتنظيم موسم الحج ومنع تكرار الحوادث المؤسفة الناتجة عن كثافة الحشود.

وقد حدد يوم 13 أبريل كآخر موعد لإصدار تأشيرات العمرة لهؤلاء المواطنين، على أن يستمر الحظر حتى بعد انتهاء موسم الحج، وتشير التقديرات إلى أن القرار يستهدف تعزيز السلامة العامة وتفادي الاكتظاظ، خصوصا مع قرب انطلاق موسم الحج.

الدول المشمولة في قرارات السعودية الجديدة

جاء في نص القرارات السعودية الجديدة أن التأشيرات لن تمنح لمواطني الدول التالية حتى إشعار آخر:

• الجزائر
• بنغلاديش
• مصر
• إثيوبيا
• الهند
• إندونيسيا
• العراق
• الأردن
• المغرب
• نيجيريا
• باكستان
• السودان
• تونس
• اليمن

وبحسب ما تم الإعلان عنه، فإن مواطني هذه الدول سيتمكنون فقط من الحصول على تأشيرة دخول واحدة، صالحة لمدة 30 يوما، دون إمكانية التمديد أو تكرار الزيارة.

أسباب القرارات السعودية الجديدة ومخاوف موسمية

رغم أن الحكومة السعودية لم تصدر توضيحا رسميا شاملا لأسباب القرار، إلا أن العديد من وسائل الإعلام المحلية رجحت أن تكون قرارات السعودية الجديدة جزءا من خطة أوسع لتقليل الضغط على مكة والمدينة خلال موسم الحج، كما تهدف هذه الخطوة إلى ضمان سلامة الحجاج وتفادي الكوارث التي وقعت في مواسم سابقة بسبب الزحام.

وقد جاءت هذه التعديلات في سياق استباقي، لضمان تطبيق أنظمة الحج الرسمية، ومنع تسلل الحجاج غير النظاميين، حيث كانت بعض التأشيرات قصيرة الأجل تستخدم سابقا كوسيلة غير مباشرة لأداء مناسك الحج بدون تصريح.

تعد قرارات السعودية الجديدة خطوة حاسمة في تحسين إدارة الحشود وتعزيز سلامة الزائرين، خاصة خلال الفترات الحساسة مثل موسم الحج، ومن المتوقع أن تسهم هذه السياسة في تطوير تجربة الحج والعمرة على المدى البعيد.