تراجع أسعار الذهب في سوريا اليوم 30 مايو 2025 مع انخفاض عيار 18

أسعار الذهب في سوريا هي من أكثر المواضيع التي تشغل الجمهور، خاصة مع التقلبات الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على العملات الأجنبية، اليوم في 30 مايو 2025 شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا في الأسواق السورية، يأتي ذلك بالتزامن مع تراجع سعر الذهب عالميًا وارتفاع محدود لقيمة الدولار، مما أثر على سوق المعدن النفيس، ونسلط الضوء في هذا المقال على تفاصيل الأسعار وفق آخر تحديثات السوق.

أسعار الذهب اليوم في سوريا

انخفضت أسعار الذهب اليوم في سوريا بشكل يُلفت الانتباه، وأدى هذا الانخفاض إلى تغيرات ملموسة في أسعار مختلف عيارات الذهب، يتم توجيه الأنظار نحو أسواق الذهب في البلاد نتيجة تأثرها بمؤثرات اقتصادية عدة أبرزها تقلب أسعار الصرف عالميا، ويبدو أن هناك استجابة واضحة للهبوط في الأسواق العالمية الذي جاء مدفوعًا بارتفاع الدولار وتغير توجهات المستثمرين حول الذهب كملاذ آمن مقارنة بغيره من الأدوات الاستثمارية.

أسعار الذهب حسب العيارات في سوريا

تظهر أرقام الأسعار تراجعًا ملحوظًا في عيارات الذهب المختلفة في البلاد، حيث يؤكد السوق هذه المؤشرات كما هو موضح في الجدول التالي:

توضح هذه الأرقام اختلافًا واضحًا حسب نوع العيار وتوزيعه داخل الأسواق، ورغم أن الذهب عيار 21 هو الأكثر تداولًا بين المواطنين، إلا أن التراجع طال جميع العيارات الأخرى، مما يبرز الطابع العام لهذه الظاهرة.

أسعار الذهب عالميًا وتأثيرها على سوريا

سجل الذهب عالميًا هبوطًا ملحوظًا في تداولات اليوم، حيث انخفض سعر الأوقية إلى 3303.51 دولار، بانخفاض نسبته 0.4%، مما يعني خسائر أسبوعية وصلت إلى 1.6%، هذا التراجع العالمي يعود إلى تزايد قوة الدولار وارتفاع التوقعات بشأن تغييرات مرتقبة لسياسات الفائدة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وقد انعكس هذا بالطبع على الأسواق السورية بشكل مباشر بحكم ارتباط العملة المحلية بأسعار العملات الأجنبية.

عوامل خلف تراجع أسعار الذهب

• انتعاش قوة الدولار في الأسواق العالمية وزيادته مقارنة بالعملات الأخرى.
• ترقب المستثمرين لتقرير التضخم الأمريكي الذي يعطي مؤشرات مباشرة حول الإجراءات المالية القادمة للبنوك المركزية.
• تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن نتيجة توجه بعض المستثمرين نحو أصول أخرى مثل السندات.

يمكن القول إن أسعار الذهب في سوريا ستظل مرهونة بالتغيرات الدولية ومستجدات الاقتصاد العالمي، إلى جانب تقلبات العرض والطلب محليًا داخل السوق السوري الذي يواجه تحديات كبيرة.