«صدمة مروعة» رجل يقتل زوجته أمام والديها في فلوريدا

تمت إدانة رجل في ولاية فلوريدا بارتكاب جريمة مروّعة، حيث قتل زوجته أمام أعين والديها خلال خلاف عائلي، لقد نالت هذه الواقعة اهتماماً واسعاً، خاصةً مع سرعة الحكم عليه بعد 17 دقيقة فقط من مداولات هيئة المحلفين، حيث أُدين بتهمة القتل من الدرجة الأولى وتهم أخرى أثارت ضجة كبيرة

رجل يقتل زوجته أمام والديها بدم بارد

في ما وصفه الادعاء العام بأنه “أفظع كوابيس أي والدين”، قام الزوج أدكنز، البالغ من العمر 37 عاماً، بقتل زوجته شاونتاي، التي تبلغ من العمر 34 عاماً، أمام أعين والديها في منزلهما بمدينة دايتونا بيتش، ولاية فلوريدا، تعود تفاصيل الحادث إلى اتصال الزوجة بوالديها طلباً للمساعدة بعد تصاعد الخلافات مع زوجها، انتهت المشادة بمشهد مأساوي عندما أمسك الزوج بندقيته وقام بتنفيذ جريمته المروعة، ليترك عائلة مدمرة بالكامل.

تفاصيل جريمة القتل في فلوريدا

بحسب التصريحات الرسمية، شرحت والدة الضحية أن ابنتها اتهمت زوجها بالخيانة الزوجية بعد اكتشافها رسائل مشبوهة على هاتفه، ومع تفاقم الشجار بينهما، كانت الزوجة تأمل أن وجود والديها قد يساعد في تهدئة التوتر، لكن بدلاً من ذلك، تصاعدت الأمور إلى الحد الذي حمل فيه الزوج بندقيته وأطلق النار على زوجته أمام والديها، وأشار الادعاء إلى أن الجريمة نفذت بدم بارد دون أي محاولة للتراجع، وقد تفاقمت الصدمة عندما هدد أدكنز والدي الضحية بنفس المصير قبل أن يطلق النار على نفسه في محاولة بائسة للهروب من المسؤولية.

مشادة عائلية تتحول إلى مأساة

الجريمة لم تحدث بدون إشارات سابقة تدل على التوتر داخل الأسرة، كان الزوج يعاني من مشاكل تتعلق بإدمان الكحول، وهذا ما زاد من حدة المشكلات الزوجية، في اليوم الحادث، كان قد قاد دراجة نارية تحت تأثير الكحول، الأمر الذي أشعل من حدة النقاش بينه وبين زوجته، عندما حاول الوالدان التدخل لتهدئة الوضع، تحول التوتر إلى كارثة؛ حيث فقد الرجل أعصابه تماماً مما أدى إلى وقوع الجريمة.

الحكم المنتظر في جريمة فلوريدا

بعد تنفيذ الجريمة، فر والدا الضحية من المنزل، لكن الأب تعرض لكسر في ساقه أثناء هروبهما من الجنون، وبعد القبض عليه، وجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى إلى جانب تهم إضافية تتعلق بالتهديد باستخدام العنف، من المقرر أن يصدر الحكم النهائي على المتهم في وقت لاحق من هذا العام، وتشير التوقعات إلى أنه قد يواجه حكم السجن مدى الحياة، وهو المصير المتوقع لمثل هذه الجرائم التي باتت مرفوضة بشدة في المجتمع.