«هل تعلم» مواقيت الصلاة اليوم 10 6 2025 في مدينة المنصورة

مواقيت الصلاة اليوم هي معلومات حيوية يبحث عنها المسلمون بانتظام لتنظيم أوقات عباداتهم اليومية، من خلال تحديد وقت الصلاة بدقة يمكن للمسلمين الالتزام بالفرائض والانشغال بالأنشطة اليومية بشكلٍ متوازن، كما تختلف الأوقات بناءً على الموقع الجغرافي، لذلك نستعرض في هذا المقال مواقيت الصلاة اليوم بحسب عدة مدن في جمهورية مصر العربية.

مواقيت الصلاة اليوم في المنصورة

تعد مدينة المنصورة واحدة من المدن التي تلتزم بمتابعة مواقيت الصلاة بشكل دقيق لضمان أداء الفرائض في مواعيدها، فمثلاً وفقاً لتوقيت اليوم بلغ موعد أذان الفجر الساعة 4:3 صباحاً، بينما يحين موعد صلاة الظهر في الساعة 12:54 ظهراً، أما صلاة العصر فهي عند 4:32 عصراً، يتبعها أذان المغرب عند الساعة 7:58 مساءً، وأخيراً توقيت العشاء بحلول الساعة 9:33 مساءً.

مواقيت الصلاة اليوم في باقي المحافظات

تختلف مواقيت الصلاة بين محافظة وأخرى حسب موقعها الجغرافي ووقت الغروب والشروق، وفيما يلي أبرز الأوقات لعدد من المحافظات والمدن المصرية:

• في القاهرة: الفجر 4:8 صباحاً، الظهر 12:54 ظهراً، العصر 4:30 عصراً، المغرب 7:56 مساءً، العشاء 9:29 مساءً
• في الإسكندرية: الفجر 4:8 صباحاً، الظهر 1:00 ظهراً، العصر 4:38 عصراً، المغرب 8:04 مساءً، العشاء 9:39 مساءً
• في أسيوط: الفجر 4:20 صباحاً، الظهر 12:55 ظهراً، العصر 4:23 عصراً، المغرب 7:50 مساءً، العشاء 9:18 مساءً
• في طنطا: الفجر 4:6 صباحاً، الظهر 12:56 ظهراً، العصر 4:33 عصراً، المغرب 7:59 مساءً، العشاء 9:33 مساءً

حكم الصلاة بملابس ملطخة بالدماء

أحكام الشرع تحرص على الطهارة أثناء أداء الصلاة، وقد أشار العديد من العلماء والمشايخ إلى حكم الصلاة بملابس تحتوي على الدماء، حيث اعتبروا الدم نجساً ويجب تغييره قبل الشروع في الصلاة، الدكتور محمد وسام من دار الإفتاء المصرية قال إن الدم الناتج عن النحر نجس، وعليه يجب على الجزار على سبيل المثال تخصيص ثياب للنحر واستبدالها بثياب نظيفة عند الصلاة.

أما الدكتور عمرو الورداني فقد أشار إلى أن أصحاب المهن مثل الجزارين أو الأطباء الجراحين يمكنهم الصلاة بملابسهم إذا كان تعذر عليهم تغييرها، ولكن يجب الحذر لتجنب نجاسة الثياب بقدر الإمكان، وتجديد الوضوء عند رؤية الدماء على الملابس يعد شرطاً أساسياً في هذه الحالات.

هل تصلح الصلاة إذا أصابت الدماء الملابس؟

استشهد الفقهاء بحديث جابر الذي تناول إصابة الصحابة بالدم أثناء الحرب، حيث لم يبطلوا صلاتهم في مثل هذه الحالات، ولكن هناك استثناءات بحسب المذاهب الفقهية: على سبيل المثال يرى المذهب الحنفي أن الدم إذا كان كثيراً يبطل الوضوء والصلاة، أما القليل منه فهو معفو عنه، والأمر يعتمد على مصدر الدم نفسه وما إذا نتج عن الإنسان ذاته دون إرادته.

مقارنة مواقيت الصلاة في المدن المصرية