في الساعات الأخيرة، تصاعدت الأحداث حول معسكر الحرس الرئاسي في محافظة مأرب، حيث شهدت المنطقة توترات أمنيّة كبيرة مع وقوع مواجهات بين قوات الجيش والأمن والمقاومة المحليّة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين الأطراف المتنازعة، فيما انهارت هدنة تم التوصل إليها بوساطة قبائلية بعد تدخلات غير متوقعة فاقمت الأوضاع بشكل خطير.
التطورات الأخيرة في مأرب حول معسكر الحرس الرئاسي
مقال مقترح رسوم متغيرة.. تعرف على تفاصيل مصروفات البرامج الخاصة بجامعة الأزهر مقارنة بكبرى الجامعات لعام 2025
المواجهات الحاصلة في مأرب بدأت على خلفية اتفاق هدنة تم برعاية قبائلية، حيث كانت الأطراف قد وافقت على الالتزام بوقف إطلاق النار خلال فترة عيد الفطر، وقاد هذه المبادرة أحد الشيوخ المحليين المؤثرين بالتعاون مع القبائل، بحسب مصادر مطلعة، ومن ضمن البنود التي تم تنفيذها قبل التصعيد الأخير كان انسحاب بعض القوات من مواقعها للتصعيد، الأمر الذي خفف التوتر لوقت مؤقت قبل أن تتفاقم الأمور بشكل مفاجئ.
عقب بدء مراحل التهدئة وشروع بني عبيدة في الانسحاب، تفاجأت الأطراف بتدخلات مكثفة من قِبل أكثر من 20 مدرعة عسكرية تابعة للقوات الحكومية والمقاومة، واقتحمت معسكر الحرس الرئاسي بقيادة العميد “سعيد بن معيلي”، وقد أثار ذلك مخاوف كبيرة لدى القبائل وجعل الوسطاء يصفون تلك الخطوة بأنها “غدر وخيانة” لما كانت عليه التفاهمات القائمة، وقد تسبب ذلك بفشل الجهود السلمية التي كان الوسطاء يعملون على إنجاحها.
أسباب استهداف معسكر الحرس الرئاسي في مأرب
استهداف هذا المعسكر تحديدًا قد أثار استياء الأهالي والقيادات المحلية كونه التزم الحياد ولم يكن طرفًا في النزاع، ما اعتبره الكثيرون ضربة موجهة لمؤسسات الدولة ونسفًا لمساعي المصالحة، تشير التحليلات إلى أن أسباب هذا التصعيد قد تعود لأهداف مخفية من بعض الأطراف وراء المشهد، حيث تسعى لتعزيز نفوذها في المحافظة والسيطرة على المواقع الحيوية فيها بالقوة، فيما يتهم البعض العناصر المهاجمة بالسعي لإفشال أي مبادرات سلمية قائمة.
دور القبائل والجهود المبذولة للحد من التصعيد
مقال مقترح تسجيل مستمر.. انضم الآن إلى البرنامج المتخصص بالملكية الفكرية بجامعة حلوان وحقق فرص تفوق مهنية جديدة
مأرب دومًا ما شهدت دورًا محوريًا للقبائل والشخصيات الاجتماعية في ضبط التوتر وتحقيق المصالحة، فقد بذلت الوساطة المحلية جهودًا مكثفة لتثبيت الهدنة والحيلولة دون تفاقم النزاع، لكن مع التطورات الأخيرة ظهر ضعف ملحوظ في القدرة على كبح التصعيد العسكري، ولا يزال الوسطاء يأملون بالضغط على الأطراف من أجل الالتزام بمطالب التهدئة والنأي بالمحافظة عن نزاعات جديدة قد تزيد الوضع تعقيدًا.
الوضع الأمني والسياسي في مأرب
الوضع في مأرب حالياً يواجه تحديات كبرى بسبب غياب الدور الرسمي والرقابي من قبل الدولة، ويرى العديد من المراقبين أن الأحداث الأخيرة دليل على خطورة استمرار هذا الفراغ التنظيمي، إذ تزداد المخاوف من تدخّل جهات خارجية تسعى لتغذية حالة الفوضى لتحقيق مصالحها، ويتطلب الواقع الحالي تدخلًا فوريًا لمعالجة الخلل في التنسيق بين الأطراف المعنية لعدم فقدان السيطرة بشكل كامل.
نتائج المواجهات داخل معسكر الحرس الرئاسي
وفقًا للتقارير الواردة، فقد استعادت قوات العميد سعيد بن معيلي جزءًا كبيرًا من معسكر الحرس الرئاسي بعد مواجهات عنيفة، فيما بلغت الخسائر البشرية أعدادًا كبيرة لم يتم الإفصاح رسمياً عن تفاصيلها حتى الآن، الضحايا يشملون أفراد الجانبين بينما الجهود المبذولة لإيجاد حلول جذرية لا تزال قيد التحدي بسبب تصاعد التوترات الميدانية وانعدام الثقة بين الفرقاء.
«أرقام مروعة» ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة تصل إلى 57575 شهيدًا
«تحديث يومي» أسعار الذهب في اليمن اليوم 28 مايو 2025 بالريال والدولار الآن
«فرصة تاريخية» الهلال ضد باتشوكا في مواجهة حاسمة بكأس العالم للأندية
«انتظار وترقب» نتائج الثالث المتوسط الدور الأول 2025 العراق موعد وروابط رسمية للاطلاع
«سعر الحديد» اليوم الأحد 11-5-2025.. الطن يصل إلى 40000 جنيه
«تراجع ملحوظ» أسعار الذهب تنخفض عالميًا بعد تمديد مفاوضات التجارة الأمريكية الأوروبية
تحريك أسعار المواد البترولية.. تعرف على التعريفة الجديدة للسرفيس والنقل الجماعي بالجيزة
جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية 2025 تعلن عن منح دراسية كاملة – اكتشف الشروط الآن