«مفاجأة كبرى» توقعات سعر الذهب عالميًا هل نشهد ارتفاعًا جديدًا

شهدت أسعار الذهب في الفترة الأخيرة ارتفاعًا جديدًا نتيجة زيادة ملحوظة في السعر العالمي بقيمة 100 دولار للأوقية، هذا التحرك انعكس بشكل مباشر على السوق المحلية، حيث تجاوزت الزيادة 100 جنيه لكل جرام، الأمر الذي يبرز استمرار الذهب كملاذ آمن في مواجهة الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، ما يجعل الاستثمار في الذهب خيارًا شائعًا.

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وتأثيره على المحلى

الأسواق العالمية للذهب شهدت قفزة كبيرة في الأسعار نتيجة عوامل اقتصادية وسياسية متشابكة، حيث ارتفعت أسعار الأوقية بـ100 دولار في وقت قصير، هذا الارتفاع العالمي انتقل بدوره إلى السوق المحلي، ما تسبب في زيادة ملموسة قيمتها 100 جنيه لكل جرام في مختلف عيارات الذهب، ويعتبر هذا التغير السعري أهمية كبيرة لعشاق شراء الذهب، كونه سلعة تتأثر بطبيعتها المباشرة بالتقلبات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، بالتزامن مع حالة من التوجه نحو الاحتفاظ بالذهب كاستثمار آمن.

أهمية الذهب كملاذ آمن للاستثمار

يُعد الذهب من الموارد الأكثر قيمة واستقرارًا في مواجهة معدلات التضخم، إذ يعتبر وسيلة فعالة لحفظ المدخرات من التآكل بفعل فقدان العملات لقوتها الشرائية، المؤشرات الراهنة توضح أن الذهب يُنظر إليه على أنه مخزن دائم للقيمة، حيث تشهد الاستثمارات المرتبطة بالذهب، مثل المشغولات الذهبية والسبائك، زيادة واضحة خلال فترات عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي، ومن المعروف أن السبائك تجذب العديد من المستثمرين بسبب انخفاض تكلفة مصنعية الشراء بالمقارنة مع بقية الأشكال، مما يزيد من جاذبيتها للفئات الباحثة عن الحد من الخسائر.

أسباب ارتفاع أسعار الذهب مؤخرًا

هناك مجموعة من الأسباب الرئيسية التي تفسر الزيادة الكبيرة التي طرأت على أسعار الذهب عالميًا، فضلًا عن انعكاسها المحلي، من أبرز هذه الأسباب:

• الاضطرابات الجيوسياسية التي تؤدي إلى توجه الكثير من الأفراد نحو الاستثمار في الذهب كملاذ آمن.
• التباطؤ الاقتصادي في العديد من البلدان الكبرى وزيادة أعداد الباحثين عن بدائل استثمارية أقوى.
• ارتفاع الأسعار العالمية للذهب مدفوعًا بزيادة الطلب العالمي نتيجة المخاوف الاقتصادية والانكماش المالي.

المقارنة بين الاستثمار في السبائك والمشغولات الذهبية

عند الحديث عن الاستثمار في الذهب، يُطرح السؤال حول التفضيل بين السبائك والمشغولات الذهبية، والاختلاف الأساسي يكمن في تكلفة المصنعية التي تضاف للسعر الفعلي: