«رسالة مفتوحة» إلى الدكتور العليمي والعميد طارق فما تفاصيلها

الأوضاع في اليمن تسير بوتيرة معقدة منذ بداية الأزمة الراهنة، وما يتحمله قادة المجلس الرئاسي ليس هينًا أمام الشعب اليمني، إذ واجه الأخ الرئيس عند استلام مهامه في أبريل 2022 تحديات كارثية على كافة الأصعدة، سواء السياسية، الاقتصادية، أو الاجتماعية، لكنه استطاع تحقيق تطورات ملموسة في حل النزاعات وتقريب وجهات النظر المتعارضة، إلا أن المعاناة ما تزال قائمة نتيجة بعض القصور وسوء إدارة ملفات حيوية.

الأوضاع الحالية في اليمن والتحديات المستمرة

لا تزال الأوضاع المعيشية في اليمن مؤلمة جدًا، وما جلبته السلالة الحوثية من خراب على البلاد زاد الأمور تعقيدًا، لكن هناك إشارات واضحة لأداء لابد من تحسينه على مستوى القيادات الشرعية لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطنين، العوامل الإدارية في اتخاذ القرارات المرتبطة بـ الأوضاع في اليمن تحتاج إلى جدية وجرأة أكبر لاستعادة الأمل داخل نفوس اليمنيين المحرومين من أبسط حقوقهم في الأمن والحياة الكريمة.

نصائح لقيادة المجلس لتجاوز تحديات الأوضاع في اليمن

الأوضاع الحالية تتطلب تركيزًا مطلقًا على قضايا الشعب والعمل بجدية لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، هناك ضرورة للحزم في مواقف القيادة لمواجهة جيش من المنتقدين والمتربصين ممن يسعون لتحقيق مصالح ذاتية دون النظر إلى المصلحة العامة للبلاد، يجب أن تكون الأهداف واضحة ومبنية على تخفيف أعباء الناس وتحقيق استقرار حقيقي يُعيد صنعاء وكل الأراضي اليمنية تحت سيادة الدولة.

الدور الوطني لقيادات الشرعية في دعم الأوضاع في اليمن

تمكنت الكثير من القيادات في الصفوف الأمامية لمواجهة الحوثية من إحراز تقدم هام، ومن بينهم العميد طارق الذي أظهر دورًا وطنيًا بارزًا في دعم الجبهات العسكرية وخدمة أبناء المناطق المحررة تعزيزًا للأوضاع في اليمن، يجب الاعتراف بأن المرحلة تتطلب تكاتفًا بين الجميع، ونبذ الخلافات الطويلة التي أخرت تقدم القضية اليمنية، فالأولوية هي ردم الانقسامات وإفشال المشروع السلالي العنصري المغتصب.

رؤية مستقبلية لمعالجة الأوضاع في اليمن

• العمل الجماعي بين كافة الأطراف الشرعية لتحقيق استقرار شامل في الدولة
• فتح حوار وطني شامل لتوحيد الصفوف لمواجهة الانقسامات الداخلية
• التنسيق مع المجتمع الدولي للحصول على مساعدات إنسانية واقتصادية طويلة الأجل
• إعطاء الأولوية لتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة وتحسين الخدمات العامة

أهمية التصدي للتحديات لإصلاح الأوضاع في اليمن

من الواضح أن الخصومات السياسية بين الأطراف اليمنية كانت حجر عثرة أمام التقدم المنشود، لكن إعادة توجيه الجهود نحو أهداف تعيد البناء وتحارب التمييز والظلم هو الطريق الصحيح، يجب على الجميع تجاوز الصراعات التاريخية والعمل من أجل شعب يعاني بسبب فقدان الأمن ومتطلبات الحياة الأساسية، التعاون المشترك بين قيادات الشرعية يشكل العامل الحاسم لتحسين الواقع الاجتماعي والمعيشي وخلق بيئة أفضل لجميع اليمنيين.