«محادثات مثيرة» اجتماع بين وزراء خارجية مصر وعمان وإيران يحسم أزمة المنطقة

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع كل من بدر البوسعيدي وزير خارجية عمان، وعباس عراقجي وزير خارجية إيران، وذلك على هامش منتدى أوسلو اليوم الأربعاء، حيث تناول اللقاء سبل التهدئة وتعزيز الاستقرار الإقليمي. أكد الوزير عبد العاطي أن مصر تضع أولوية لتحقيق التهدئة في المنطقة، مع التشديد على ضرورة البحث عن الحلول الدبلوماسية بدلًا من التصعيد العسكري.

التهدئة في المنطقة وأهمية الحوار الدبلوماسي

في سياق التأكيد على أهمية التهدئة في المنطقة، شدد الوزير بدر عبد العاطي على أن النزاعات الإقليمية لا يمكن حلها من خلال الخيارات العسكرية، بل تعتمد على الجهود الدبلوماسية المتبادلة لتحقيق الاستقرار، وأعرب خلال اللقاء عن دعم مصر الكامل للمسارات التفاوضية الجارية بين الولايات المتحدة وإيران بخصوص البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتأثير ذلك في تحقيق التنمية الشاملة.

دور الحوار الأمريكي الإيراني نحو التهدئة

استمع الوزير المصري إلى تقييم كل من وزيري خارجية عمان وإيران حول تطورات المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، مثنيًا على رغبة الطرفين الأمريكي والإيراني في مواصلة الحوار عبر القنوات الدبلوماسية، كما أشاد بالجهود التي تبذلها سلطنة عمان في الوساطة بين الأطراف المعنية، حيث تلعب دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر للمساهمة في تحقيق التهدئة في المنطقة.

الجهود الدبلوماسية المصرية لتحقيق التهدئة في المنطقة

أوضح عبد العاطي خلال الاجتماعات الدور المصري في دعم المبادرات الدبلوماسية القائمة على الحوار؛ لبناء توافقات حول القضايا الإقليمية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وتطرق الاجتماع إلى محادثات سابقة جرت في القاهرة يوم 2 يونيو بحضور المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث تم مناقشة مستجدات البرنامج النووي الإيراني والجهود الدولية لتقليل التوترات.

دور سلطنة عمان كوسيط في التهدئة

تُعتبر سلطنة عمان واحدة من أهم الجهات الوسيطة التي تعزز فرص إيجاد حلول توافقية تنهي التوترات الإقليمية، وقد أشاد وزير الخارجية المصري بالوساطة العمانية المستمرة لدفع عجلة الحوار نحو الأمام، حيث تسعى السلطنة إلى تنفيذ مبادرات تساهم في خفض وتيرة التوتر وتمهيد الطرق لإنجاح المفاوضات السلمية.

جدول يلخص أبرز محاور اللقاء