خبر يهمك: أسعار الفضة تستقر في مصر اليوم الأحد 13 أبريل 2025

ارتفعت أسعار الفضة نهاية الأسبوع بشكل ملحوظ، مما أدى إلى زيادة مفاجئة في التوجه العالمي نحو الاستثمار في المعادن الثمينة. الإقبال على الفضة مدفوع بتقلبات الأسواق العالمية ومستجدات اقتصادية شملت التوترات التجارية وتحركات السياسات النقدية. في مصر، استقرت الأسعار المحلية للفضة خلال اليوم، في حين تستمر الأسواق العالمية في تسجيل ارتفاع طفيف وسط متابعة دقيقة للتحركات اللحظية للأسعار.

أسعار الفضة في السوق المحلي

شهدت أسواق الفضة المحلية استقرارًا نسبيًا اليوم، مع تسجيل أسعار متفاوتة حسب العيارات. حقق جرام الفضة السويسري عيار 999 سعر شراء بلغ 57 جنيهًا، بينما وصل سعر البيع إلى 56 جنيهًا. في المقابل، بلغ سعر جرام الفضة المصري عيار 999 نحو 56 جنيهًا للشراء و55 جنيهًا للبيع. هذه الفروقات بين الأنواع المختلفة تأتي انعكاسًا لجودة السبائك ومدى الطلب عليها.

التوجه العالمي نحو الاستثمار في الفضة

على الصعيد العالمي، ارتفع سعر أونصة الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 32.33 دولارًا للشراء و32.28 دولارًا للبيع. يعود هذا الاتجاه إلى زيادة التوترات التجارية بين كبرى الاقتصادات العالمية، مما يزيد من الرغبة في المعادن الثمينة كملاذ آمن. الفضة ليست مجرد معدن استثماري، بل تُستخدم أيضًا على نطاق واسع في الصناعة، مما يعزز أهميتها كسلعة متداولة عالميًا.

التأثير الاقتصادي للرسوم الجمركية

أوضح محمود نجم الدين، رئيس مركز تجارة الذهب والفضة الخام بمصر، أن الرسوم الجمركية قد تسهم بشكل غير مباشر في تحديد حركة أسعار المعادن الثمينة. تُسبب هذه الرسوم ارتفاع تكاليف السلع المستوردة، ما يدفع المنتجين إلى زيادة الأسعار التي يتحملها المستهلكون. بالإضافة إلى ذلك، تتسبب الرسوم في زيادة معدلات التضخم وتفاقم حالة عدم اليقين الاقتصادي. وبهذا، يلجأ المستثمرون إلى المعادن الثمينة، مثل الفضة والذهب، كخيار لحماية استثماراتهم والحفاظ على القيمة أثناء اضطرابات الأسواق.

بفضل استقرارها وأهميتها الصناعية والاقتصادية، تستمر الفضة في تصدر قائمة توجهات المستثمرين خلال الفترات التي تزداد فيها التوترات الاقتصادية والسياسية.